يوقع الكاتب نزار السيسى روايته "الضحية" الصادرة عن دار سمير منصور للنشر والتوزيع، وذلك اليوم الأربعاء فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، من الساعة الخامسة وحتى السابعة، بقاعه بلازا (1) التى تتوسط قاعه (1) وقاعة (2).
وأكد الكاتب نزار السيسى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الرواية بمثابة تجربة حقيقية تتكرر أحداثها فى أكثر من مكان، نتيجة أفكار مغلوطة ومفاهيم خاطئة حول الإسلام والجهاد والإيمان والكفر والقتل والقتال.
وتدور أحداث الرواية عن بطلها الشيخ "أبورقية" الذى كان يتبع أفكارا دينية متشددة نتيجة لأفكار مغلوطة استقاها من نفسه ومن قراءته لكتب مجهولة المصدر، ثم تواصل مع جماعات متطرفة فوجد أن أفكارهم أكثر تشددًا من أفكاره فحاول احتوائهم كمحاولة لإبعادهم عن أفكارهم، إلا أن هذه الجماعات نفذت الكثير من الأعمال الإرهابية مثل تفجيرات طابا، وشرم الشيخ، ودهب، وبعد ذلك ألقى القبض عليهم وهو من ضمنهم لأنه تستّر عليهم ودخلوا جميعًا السجن.
خلال فترة السجن بدأت أفكار "أبو رقية" تزداد تشددًا وبدأ يكره الدولة وتحديدًا النظام الأمنى الموجود بها، لكنه كان يريد إصلاحات دون ضرر لأحد، وكانت التحولات الفارقة فى حياته عندما التقى أحد الضباط الذى استطاع احتواء السجين من خلال المعاملة الحسنة، حيث جمعتهما علاقة طغى عليها الجانب الإنسانى دفعته إلى مراجعة أفكاره والعودة إلى صحيح الدين الإسلام الحنيف، وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
تحول السجين من مجرم إلى متعاون مع الضابط فى محاربة الإرهاب من خلال إدلائه بمعلومات هامة لعملية إرهابية قبل تنفيذها.