الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب تعتمد القوائم القصيرة للدورة الـ13

اعتمدت الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب القوائم القصيرة للدورة الثالثة عشرة، خلال اجتماعات امتدت من 21 إلى 23 يناير الحالى برئاسة الدكتور على بن تميم الأمين العام للجائزة. وجاء اعتماد القوائم بحضور كل من الدكتور خليل الشيخ من الأردن، والدكتور محمد بنيس من المغرب، والدكتور كاظم جهاد من العراق، ويورغن بوز من ألمانيا، وسامر أبوهواش من فلسطين، إضافة إلى الأعضاء الجدد: الدكتور باولا سانتيان غريم من إسبانيا، وهى ناقدة وأستاذة اللغة العربية ومترجمة لدى الأمم المتحدة فى جنيف، والباحثة أليسون ماكويدى المتخصصة فى دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفرد، الولايات الأمريكية المتحدة، والشاعر والباحث سلطان العميمى من الإمارات. وقال الدكتور على بن تميم، الأمين العام للجائزة: "إن اجتماع الهيئة العلمية للجائزة يهدف إلى دراسة تقارير لجان التحكيم واختيار القوائم القصيرة وترشيح الفائزين بالجائزة، ويتسم هذا الاجتماع بأعلى معايير الشفافية والنزاهة والموضوعية تماشياً مع ما تحمله الجائزة من قيم الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التى تحمل اسمه". وأضاف "بمناسبة إعلان 2019 عام التسامح، ناقشت الهيئة العلمية مبادرتين مهمتين، أولهما عقد ندوة عن التسامح تضم نخبة من الباحثين والشعراء والأدباء لمناقشة قيم التسامح فى الشعر والسرديات المختلفة والفكر والإبداع، وأثره فى تنمية فضاءات الكتابة وتعميق الفنون والمثاقفة، وثانيهما إصدار كتاب يناقش مفهوم التسامح وفلسفته ضمن إطار الثقافة العربية والعالمية". ونظرت الهيئة العلمية فى تقارير المحكمين المفصلة للمرشحين فى القوائم الطويلة، والتى تضمنت الفروع الآتية: الآداب، المؤلف الشاب، أدب الطفل، الثقافة العربية فى اللغات الأخرى، التنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، الترجمة، النشر والتقنية، وشخصية العام الثقافية، كما قامت بتحديد البرنامج الثقافى للجائزة خلال العام المقبل. يذكر أن القوائم القصيرة لمختلف أفرع الذاكرة سيجرى الكشف عنها فى الأسابيع المقابلة، وقد وصل عدد الأعمال المرشحة للفوز فى الدورة الثالثة عشرة للجائزة إلى 1500 عمل فى فروعها المختلفة، حيث كانت أعلى الترشيحات فى فرعى الآداب والمؤلف الشاب.