"يأجوج ومأجوج من الوجود حتى الفناء".. كتاب منصور عبد الحكيم فى معرض الكتاب

نعرف جميعا أن الأحداث تتلاحق سريعا ناحية النهاية، لكن ما العلامات المؤكدة على هذه النهاية؟ يذهب التراث الدينى إلى أنه ضمن هذه العلامات ظهور "يأجوج ومأجوج"، الذى قدمه الكاتب منصور عبد الحكيم، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ50، بمركز المعارض بالتجمع الخامس. ويتناول الكتاب أن شعب يأجوج ومأجوج عاشا فى الجزء الشمالى الشرقى من قارة آسيا بعد الطوفان الكبير واستقرار يافث بن نوح عليه السلام فى تلك المنطقة، حيث إنهما من نسله، وأطلق عليهم القرآن الكريم يأجوج ومأجوج بينما العرب أسموهم المغول والتتار. ويحاول الكتاب الإجابة عن كافة الأسئلة وأولها من هم؟، وهل جاءوا من نسل آدم وحواء أم أن الله قد خلقهم من نار جهنم؟ جاء فى القرآن الكريم أن ذا القرنين كان قد ردم عليهم، لكن بعضهم كان خارج الردم، فتكاثروا وانشقوا، وأثرت الطبيعة الجبلية والثلجية فى تكوينهم الجسمانى والنفسى، ومازالت طبائعهم تميل إلى العنف والشراسة، فأغاروا على جيرانهم، وأشاعوا القتل والتدمير والفزع، والمجازر البشرية المروعة لأكثر من مليونى إنسان. وقد دمروا الإمبراطورية الصينية، ثم أغاروا على الإمبراطورية الأشورية ودمروها أيضا، وهكذا فعلوا ببعض بلدان القارة الأوروبية، ولما واصلوا زحفهم حتى الحدود المصرية أيام الفراعنة استطاعت مصر دحرهم. لكن بعد تربص طويل، زحفوا إلى دولة الخلاقة العباسية والدول الإسلامية، وعندما فكروا ثانية فى غزو مصر هزمهم السلطان قطز المملوكى شر هزيمة. والكتاب يتناول خروجات يأجوج ومأجوج منذ نشأتهم حتى انتهاء تاريخهم بدخولهم الإسلام، تم خروجهم الأخير قبل قيام الساعة وتدمير الردم الذى أقامه عليهم ذو القرنين.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;