وقع الكاتب والإعلامى محمد الدسوقى رشدى، مساء اليوم، السبت، كتابه "نهاية زمن الشيوخ" فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2019، فى دورته الخمسين، والصادر عن دار "ليدرز" للنشر والتوزيع.
وفى بداية الحفل قال محمد الدسوقى رشدى إن الاستعجال فى الحكم على كتاب "نهاية ومن الشيوخ" قبل صدوره، هو ما كان يؤكد لى أننى أسير على الطريق الصحيح، فكيف يمكن للقارئ أن يحكم على الكتاب قبل أن يصدر، ناهيك عن "الحفلات" أو الدعوات على وعلى أسرتى فى صلاة الفجر بالمرض أو الموت، لمجرد أننى أتناول نوعا من الشيوخ.
وأضاف محمد الدسوقى رشدى، كل هذا يؤكد على أن ما ورد فى الكتاب، من فشل الشيوخ التى فشلت فى تربية جيل حقيقى قادر على الأقل أن يناقش الأمور بمنطق، وبالتالى فهذه النوعية من الشيوخ، لا تصلح في يومنا هذا، وقد سبق ورآينا هذه الشيوخ زمن معين، وهم أصحاب موقف أو قضية أو رأى، ثم تحول هذا الموقف اليوم على النقيض.
وأوضح محمد الدسوقى رشدى، أن ما أراد الكشف عنه فى كتابه، هو أن هذه الشيوخ لم تقل كلمة لجمهورها إلا وإذا كان من ورائها "مصلحة" تعود بالنفع عليهم هم.
يشار إلى أن كتاب "نهاية زمن الشيوخ" يتضمن عدة مقالات كتبها محمد الدسوقى رشدى ونشرها فى "انفراد"، ويرصد فيها تناقض فتاوى شيوخ عدد من الدعاة الإسلاميين مثل محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، يوسف القرضاوى، ياسر برهامى، مسعد أنور، وتعاملهم مع المتغيرات التى مرت عليها الدولة المصرية بداية من ثورة 25 يناير وصولا لثورة 30 يوليو وعزل جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم.
ويدور كتاب "نهاية زمن الشيوخ" حول تناقضات هؤلاء الدعاة بشأن المظاهرات والانتخابات والمرأة والأحزاب قبل ثورة 25 يناير وبعدها، وتلاعب نفس الشيوخ بالشريعة والفقه وتغير آرائهم قبل ثورة 30 يونيو وبعدها مما كتب نهاية سيطرتهم على عقول المصريين.
جدير بالذكر أن محمد الدسوقى رشدى، صحفى وإعلامى مصرىن ويشغل حاليا منصب رئيس التحرير التنفيذى لجريدة انفراد، وقدم العديد من البرامج التليفزيونية.