عمرك فكرت إيه المرسوم على العملات.. احنا هنعرفك بالصور

يتعامل الشعب المصرى يوميًا مع العملات الورقية، لكن هناك عددا ليس بقليل لا يعرف ما هو الأثر المطبوع على تلك العملات، فجميعها أماكن أثرية مهمة، وتمثل فترات تاريخية حافلة فى تاريخ مصر القديمة، وخلال هذا التقرير نوضح الفكرة التى أطلقتها صفحة آثار الأقصر للتعريف بتلك الأماكن تحت عنوان "أصل الحكاية". قام أحد الأثريين العاملين بوزارة الآثار بحمل عملة من العملات الورقية ليلتقط صورا أمام المكان المطبوع على العملة حتى يوضح قيمة المكان الموجود سواء على العملة فئة الـ "50 قرشا، و5 جنيهات، و100 جنيه و200 جنيه". ربع جنيه.. مسجد السيدة عائشة هي السيدة عائشة هى بنت جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه، وهى أخت الإمام موسى الكاظم، وتوفيت إلى رحمة الله تعالى سنة 145هـ . وظل قبرها مزارًا بسيطًا حتى القرن السادس الهجرى، أما في العصر الأيوبى فقد أنشئ بجوار القبة مدرسة، وعند بناء سور القاهرة فصلت المدرسة عن القبر، وأعاد بناءه الأمير عبد الرحمن كتخدا في القرن الثامن عشر وأخذ شكل صحن تُحيط به عدد من الأروقة، وعند بناء كوبري السيدة عائشة تم تجديد المسجد على الصورة الحالية التي أصبح عليها الآن. 50 قرشا.. الجامع الأزهر من أهم المساجد فى مصر وأشهرها فى العالم الإسلامى، ولقد أنشئ على يد جوهر الصقلى عندما فتح القاهرة عام 970 م. وضع الخليفة المعز لدين اللَّه حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ - 970م، وأتم بناء المسجد فى شهر رمضان سنة 361 هـ - 972 م، ومن وقتها وحتى اليوم وهو المؤسسة الدينية الأكثر تأثيرًا في العالم الإسلامي، والراجح أنه تمت تسميته بهذا الاسم تيمنًا باسم فاطمة الزهراء ابنة الرسول. 1 جنيه.. معبد أبو سمبل والمرسوم عليها معبد أبو سمبل، وهو موقع أثرى يضم اثنين من صخور المعبد الضخمة فى جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كيلومترا جنوب غرب أسوان. ويعتبر معبد أبو سمبل من أكبر معابد مصر القديمة والتى تقع فى الجنوب الغربى من محافظة أسوان، وتحديدا على الشاطئ الغربى لبحيرة ناصر الموجودة فى بلاد النوبة جنوب مصر، ويحتوى المعبدان على المعبد الكبير والمعبد الصغير اللذان أبهرا الملايين من البشر فى روعة تصميمهما، حيث تم نحت المعبد فى الجبل خلال عهد الملك رمسيس الثانى في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، كنصب تذكارى له ولزوجته الملكة نفرتارى. وعلي الوجه الآخر من الجنيه صورة مسجد قايتباى. 5 جنيهات.. أحمد ابن طولون أقامه أحمد بن طولون عام 263 هـ، وأنفق عليه 120 ألف دينار فى بنائه، وقد اهتم بالأمور الهندسية والزخرفية فيه، وتعد مئذنته أقدم مئذنة موجودة فى مصر، وهو المسجد الوحيد الذى أقيمت له مئذنة ملوية مدرجة على الطراز السامرائى، ويتكون المسجد من صحن مربع فى الوسط و هو فناء مكشوف مساحته حوالى 92 مترًا مربعًا وتحيط به أربعة أروقة. 10 جنيهات.. مسجد الرفاعى يقع هذا المسجد فى مواجهة مسجد السلطان حسن، فى مكان كانت تشغل جزءا منه زاوية الرفاعى، وفى سنة 1286 هجرية أمرت الأميرة خوشيار، والدة الخديو إسماعيل، بهدم هذه الزاوية والأبنية المجاورة لها بعد أن اشترتها لإقامة مسجد كبير مكانها، يُلحق به مدفن لها ولسلالتها، وضريحان للشيخ على أبى شباك الرفاعى والشيخ عبد الله الأنصارى ممن كانوا مدفونين بالزاوية المذكورة. 20 جنيها.. قلعة صلاح الدين شرع صلاح الدين الأيوبى فى تشييد قلعة فوق جبل المقطم فى موضع كان يعرف بقبة الهواء، ولكنه لم يتمها في حياته، وإنما أتمها السلطان الكامل بن العادل، فكان أول من سكنها هو الملك الكامل واتخذها داراً للملك، واستمرت كذلك حتى عهد محمد على باشا. 100 جنيه.. مسجد السلطان حسن أنشأ هذا المسجد، والذى يقع فى ميدان صلاح الدين بالقاهرة، السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون، أحد أبرز سلاطين دولة المماليك، والذى حكم مصر بعد أخيه الملك المظفر حاجى وعمره 13 سنة، ولم يكن لهفى أمر الملك شيئا لصغر سنه بل كان الأمر بيد أمرائه، وما لبث أن بلغ رشده فصفت له الدنيا واستبد بالملك إلى أن اعتقل سنة عام 1351 (752 هـ)، وظل في معتقله مشتغلا بالعلم حتى أعيد إلى السلطنة مرة أخرى عام ( 1354 ــ 755 هـ)، وظل متربعا فى سدة الحكم إلى أن قتل عام 1361 ــ 762 هـ). 200 جنبه.. مسجد قانيباى الرماح والكاتب الجالس مسجد قانيباى الرماح وهو أحد أمراء السلطان المملوكى قايتباى، وأتم بناء هذا المسجد سنة (١٥٠٣ م ـ ٩٠٨ هـ ). أنشئ هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد إذ يشتمل على صحن مكشوف تحيط به أربعة إيوانات معقودة، وقد اختلف عما سبقه من مساجد المماليك الجراكسة فى طريقة تسقيف إيواناته فبينما نرى أسقف المساجد التى أنشئت في هذا العصر اتخذت من الخشب وحليت بنقوش مذهبة جميلة نرى أسقف هذا المسجد اتخذت جميعها من الحجر على هيئة قبوات مختلفة الأشكال، فإيوان القبلة تغطيه قبة منبسطة من مداميك من الحجر الأبيض والأحمر على التعاقب . وعلى ظهر العملة مرسوم الكاتب الجالس.. حرص العديد من أصحاب القبور، منذ عهد خوفو حتى العصر المتأخر، على تصوير أنفسهم فى جلسة القارئ أو الكاتب.