خرافات المسيخ الدجال بمعرض الكتاب.. كتب تزعم: قابيل والنمرود وست وأنه بنى الهرم

لا تغيب كتب المسيخ الدجال أبدا عن المعارض العربية، بوصفه جزءا من التراث الإسلامى، وهو ما لاحظه "انفراد" أثناء جولته فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ50، بمركز المعارض بالتجمع الخامس، ومن الكتب التى تناولت الموضوع. "ظهورات المسيخ الدجال.. عبر العصور والعلامات التى تسبق ظهوره الأخير" يتناول الكتاب الحديث عن المسيخ الدجال، وهو لا يقتصر على ظهوره الأخير لكنه يتناول مسألة ظهوراته المتكررة عبر العصور، من خلال ظهوره الحقيقى وظهوره الرمزى، وظهوره عن طريق تلبسه بإحداى الشخصيات عن طريق أعوانه من الشياطين. تقرأ فى هذا الكتاب مقدمة عن المسيخ الدجال عند المسلمين وعند أهل الكتاب، وأهم العلامات الصغرى التى تسبق ظهوره الأخير، وعن المسيخ الدجال بين الرمزية والبشرية وأن الدجال من المنذرين الأشرار مثل إبليس، وأنه ليس قابيل ابن آدم وإنما من ذريته، وأن الدجال بشر له طبيعة خاصة وظهورات مختلفة. وتقرأ عن الدجال وإصابة عينه بالعور حال ادعائه الألوهية، وأنه ليس من اليهود، وتقرأ عن إبليس وعلاقته بالدجال. وفى الكتاب كلام عن عن ظهورات الدجال فى عصور الأنبياء، وكيف أنه ظهر فى عصر نوح عليه السلام، وتقرأ عن عوج بن عناق وهل هو المسيخ الدجال، وهل كان الملك النمروذ أحد ظهورات الدجال بعد الطوفان، ونقرأ عن ظهور الدجال فى زمن موسى عليه السلام فى شخص السامرى وفى شخص بلعام بن عاوراء وأدلة ذلك، وتقرأ عن علاقة الدجال بالجمعيات السرية والأخويات الماسونية. كتاب عصر المسيخ الدجال هذا الكتاب يكشف "وثائق الكابالا" ونصوص التوراة ومنظمة "النورانيين الصهيونية، التى تؤكد أن المسيخ الدجال هو قابيل بن آدم، وهو نفسه إلاله ست ست الفرعونى قاتل شقيقه أوزيريس. صدرت الطبعة الأولى من الكتاب عام 1999، وزعم أن غرضه هو كشف النقاب عن الخطة الصهيونية لوضع الهرم الذهبى فوق الهرم الأكبر فى احتفالية القرن إيذانا باكتمال خطتهم للسيطرة على العالم وبداية تأسيس المراحل النهائية للنظام العالمى الجديد تحت قيادة مسيحهم المنتظر. كما يزعم الكتاب أنه يكشف عن عن سر رقم المسيخ الدجال 666 وعلامته، التى سيضعها على أيدى وجباه جميع أهل الأرض، ولا يستطيع أحد أن يقوم بأية معاملات تجارية أو مالية او صحية او اجتماعية فى النظام العالمى الجديد، إلا إذا كان يحمل هذه العلامة. كما يزعم الكتاب أنه يقدم أدلة وبراهين على استمرار الخطط الشيطانية الصهاينية لوضع الهرم الذهبى فوق الهرم الأكبر أو أى رمز ماسونى آخر وإقامة احتفالية استقبال المسيخ الدجال بمركبته الفضائية وأطباقه الطائرة وشياطينه وجنود الفضائيين وبعض الشخوص الظاهرة فى صورة تشبه صور الملائكة فى منطقة أهرامات الجيزة. كتاب المسيخ الدجال وأسرار الأهرامات هذا الكتاب يزعم أن هناك علاقة بين المسيخ الدجال والهرم الأكبر، ويدعى أنه منسوب خطأ إلى "خوفو"، ويرى الكتاب أن "خوفو" ليس ملكا من ملوك الفراعنة وإنما هو معبود الماسون أتباع المسيخ الدجال، ويزعم الكتاب أن كلمة خوفو معناها "رجل الجلالة" باللغة المصرية القديمة. ويذهب إلى الكتاب إلى أن المسيخ الدجال هو الذى بنى الهرم الأكبر ليضاهى خلق الله ويكون مقدسا لعبادته هو وإبليس قرينه من الشياطين.