إذا كنت من محبى الكتب التى تتناول سير الشخصيات الجاسوسية، فمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ50 بمركز المعارض فى التجمع الخامس، يجمع لك العديد من الكتب التى تتحدث عن الجاسوسية، ومن بين هذه الكتب:
كتاب جرائم المخابرات الإسرائيلية
تأليف فغينى كورشونو، ويأخذنا مؤلفه إلى عالم خاص يحدثنا من خلاله كيف ورث جهاز الـ(شين بيت) أحد أذرع ذلك الجهاز ممارسات سابقة ومثيله وهو جهاز المخابرات الألمانية (الجستابو)، وكيف أضاف رجال المخابرات الإسرائيلية، وعدلوا وطوروا من أساليب الجستابو القذرة ليصنعوا منهجهم الخاص، باختصار هذا الكتاب يكشف لنا الوجه الحقيقى للمخابرات الإسرائيلية كـ إخطبوط ليس بألف ذراع فحسب، وإنما أيضًا بألف وجه قبيح وبشع..
كتاب جاسوس فى قصر الرئيس السادات
لـ عصام عبد الفتاح، من خلال هذا الكتاب يعرض أهم عملاء الجاسوسية فى القرن العشرين، رجل حاول الموساد (وهو جهاز المخابرات الذى نجح فى تجنيده أن يحوله لأسطورة، إنه الدكتور على العطفى الذى كان بلا شك أهم خبطات الموساد فى صراعهم الأبدى مع الجانب المصرى وأحد أهم عملائهم على مدار تاريخهم القذر.
كتاب أشهر وأخطر الجاسوسات عبر العصور
تأليف محمود عبد الله، إنها المرأة.. والتى تمتلك ما لا يمتلكه الرجل فى مضمار الجاسوسية.. تمتلك سحر الأنوثة ورقتها، وضعفها، تخبرنا أرشيفات أجهزة المخابرات وتاريخ الجاسوسية عموما، أن كثيراً من الجواسيس الرجال والنساء، لم يترددوا فى استخدام "الجسد" للوصول لهدفهم، ويمكن أن نربط هذا بحقيقة أخرى تتلخص فى أن أغلب من عملن بالتجسس كن ممن يتمتعن بالجمال الفائق أو الجمال فى حده الأدنى، ولعلنا حين نسمع كلمة جاسوسية، يتبادر المعنى فى أذهاننا مرتبطا بصورة المرأة الجميلة الجذابة، التى تفقد الرجال عقولهم وتسيطر عليهم، وتدفعهم نحو ما تريد، وفى هذا يمكن أن نذكر أسماء عشرات الجاسوسات، اللائى أدين الجزء الأهم من عملهن فى الفراش..
مذكرات أخطر جاسوسة عربية للموساد
لـ أمينة المفتى،هذا الكتاب هو محاولة جادة للابحار فى عالم أمينة المفتى السرى، وسبر أغوار هذه الشخصية، من حيث المولد والنشأة، والظروف والملابسات التى صاحبت عملية تجنيدها من جانب جهاز المخابرات الاسرائيلى، وكيف أوغلت فيها مظاهر الانوثة، فبدت رقيقة الملامح، عذبة، شهية، طموحة، وذكية، لكنها تتمرد على قيم الشرق وتقاليده المحافظة، فأحبت يهوديا باعت لأجله الدين والوطن.