قال الكاتب والشاعر إبراهيم داود، إن الاستثمار فى أثيوبيا أهم من تأسيس وإقامة العاصمة الإدارية الجديدة فى الصحراء، وذلك لأن روح المصريين تنبع من أثيوبيا، ونجحت إسرائيل فى الاستثمار فى أثيوبيا نتيجة التخبط الذى تعيشه مصر وفشلها فى الاستثمار فى دول حوض النيل، جاء ذلك تعقيبا على تعاقد شركة إسرائيلية مع أثيوبيا لتمويل مشروعات زراعية بقيمة 200 مليون دولار تتمثل فى زراعة 70 ألف دونم من قصب الأرز، بالإضافة إلى إمداد أثيوبيا بوسائل ضخ المياه وأجهزة مراقبة ورى متقدمة.
وأضاف الشاعر إبراهيم داود، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن توغل إسرائيل فى أفريقيا وتكثيف استثماراتها بدولة أثيوبيا ودول حوض النيل يمثل خطر مفزع على مصر، وهى خطوات عملية للضغط وخنق مصر، مشيرا إلى أن استثمارات إسرائيل فى أثيوبيا تؤكد للحكومة أن الكيان الصهيونى هو العدو المباشر لمصر، والتى تقدم استثمارات بنحو 200 مليون دولار هو رقم صغير لكنها تسعد دولة فقيرة وهزيلة مثل أثيوبيا.
وأكد "داود" أن الهدف من الاستثمارات فى أثيوبيا التى بدأت بإقامة سد النهضة، بالإضافة إلى الاستثمارات المختلفة التى تقدمها إسرائيل هى محاولة للتضييق على مصر وتحجيم دورها على الساحة الإقليمية والدولية.