توصلت دراسة حديثة، إلى أن الأوروبيين قتلوا الكثير من الأمريكيين الأصليين خلال القرن السادس عشر- وخلال هذه الحروب تسببوا فى حدوث الكثير من الأمراض والمجاعات - لدرجة أن ذلك قام بتبريد الكوكب وصنع عصر جليدي.
وأوضحت الدارسة، أن موت عشرات الملايين من الناس في أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية، أدى إلى غياب الزراعة وبالتالى زحفت الغابات واستولت على الأراضى الزراعية.
وقال الباحثون، إن هذه العملية خفضت كمية ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى، مما أدى إلى تبريد واسع النطاق، ومع ذلك لا يقتنع الجميع بهذه الحجة.
ووصف خبيران من "لايف ساينس" إن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لدعم هذا الادعاء.
وقام الباحثون في الدراسة الجديدة، بتمشيط التقديرات التاريخية للسكان، حيث وجدوا أنه كان يعيش نحو 60.5 مليون شخص يعيشون فى الأمريكتين قبل وصول الأوروبيين فى عام 1492.
وفى السنوات المائة التى تلت ذلك، قضت الحروب والعبودية والأمراض مثل الجدري والحصبة والأنفلونزا والكوليرا على حوالي 90% من هؤلاء السكان، مما أسفر عن بقاء 6 ملايين من السكان الأصليين من الرجال والنساء والأطفال أحياء فى عام 1600.
وأوضح طالب دكتوراه فى قسم الجغرافيا فى جامعة كوليدج فى لندن، أن هذا الحدث كان كارثيا جدا، ويسمى بالموت الكبير.