سلط موقع "ديلى ميل" البريطانى الضوء على الاكتشافات الأثرية الذى أسفرت عنه أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية فى منطقة آثار هرم ميديوم شرق المصطبة رقم 17، حيث أوضح علماء الآثار المصريون أن الغرض من أعمال الحفائر هو الكشف عن امتداد الجبانة الرئيسية لنهاية عصر الأسرة الثالثة من الدولة القديمة.
وأوضح علماء الآثار أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن قرابين جنائزية فى جهة الشرق من المصطبة رقم 17، وهى عبارة عن اثنين من الرؤوس الحيوانية، يرجح أنهما ثيران، بجوارهم ثلاثة أوانى رمزية صغيرة مصنوعة من الفخار ومحكمة الغلق بورق البردى، مشيرا إلى أن البعثة تقوم الآن بدراستها.
كما أنه تم الكشف أيضا عن جدران من الطوب اللبن تمثل السور الخارجى المحيط بالمصطبة، إضافة إلى فتاة تبلغ من العمر 13 عاما فى وضع القرفصاء.
يذكر أن أعمال الحفائر فى المنطقة خلال الأعوام السابقة أسفرت عن الكشف عن مقبرة الأمير "نفر ماعت" ابن الملك سنفرو وحفيد الملك خوفو، وقد قامت البعثة بأعمال تنظيف الجزء الجنوبى لها.
