غاب عن عالمنا اليوم الجمعة، الكاتب الكبير فؤاد حجازى، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 81 سنة.
ولد فؤاد حجازى، فى الحسينية بالمنصورة، فى 8 ديسمبر 1938م، أسس عام 1968م سلسلة "أدب الجماهير" في المنصورة التي أسهمت في حل مشكلة النشر أمام الأدباء الجدد، ونشرت أكثر من مائة عمل فني (ما بين رواية وديوان شعر ومجموعة قصصية ومسرحية ودراسة نقدية لفؤاد حجازي نحو ثلاثين كتاباً في الرواية والقصة القصيرة والمسرح والنقد التطبيقي والسيرة الذاتية).
وقد أصدر تسع روايات هي: "شارع الخلا" (1968م) و"نافذة على بحر طناح" (1972م) و"المحاصرون" (1972م)، و"رجال وجبال ورصاص" (1972م) و"الأسرى يُقيمون المتاريس" (1976م) و"العمرة" (1977م) و"القرفصاء" (1978م و"متهمون تحت الطلب" (1982م) و«عنقودة وسمرة» (1996م)، كما أصدر ست مجموعات قصصية هي: "سلامات" (1969م) و"كراكيب" (1970م و"سجناء لكل العصور" (1977م) و"الزمن المستباح" (1978م) و"النيل ينبع من المقطم" (1985م) و"كحكة للصبى" (1990م.
وفضلاً عن ذلك فقد أصدر عدداً من المجموعات القصصية والروايات للأطفال، منها: «حلوان شامة» (1982م) و«أمن الذئاب» (1988م) و«الأسد ينظر في المرآة» (1990م) و«شجرة الدر تتلقى الأمانة» (1990م) و«مجلس الملكات» (1996م) و«طيور البجع تضحك» (1998م)، وله مسرحيتان بالعامية، هما: «الناس اللي ما معهاش» (1972م) و«حاملات البلاليص» (1986م) وخمس مسرحيات من مسرحيات الفصل الواحد بعنوان «عفواً رئيس الديوان» (1987م).
كما أصدر كتاباً في النقد التطبيقي بعنوان "أوراق نقدية" وله كتاب يضم فصولاً من سيرته الذاتية بعنوان "أوراق أدبية".