بعد إخلاء "تدمر" السورية من المتشددين.. اليونسكو تعيد إحياء المدينة من جديد

أخرجت قوات الحكومة السورية، أمس الأحد، بمساعدة قوات الضربات الجوية الروسية، متشددى الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مدينة "تدمر" السورية، حيث إنهم دمروا العديد من الآثار القديمة خلال العام الماضى، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "theartnewspaper".

وتلقت المديرية العامة السورية للآثار والمتاحف التقارير الميدانية والصور التى تظهر حالة الآثار القديمة بمدينة "تدمر" بما فيها المسرح الرومانى ومعبد بل والرواق بحالة جيدة، هذا بالإضافة إلى أن المديرية رصدت تقارير الأضرار الناتجة على جدران المعابد والتماثيل التى تخللها طلاقات الرصاص. وأصدرت مديرية الآثار السورية فى بيان لها، أنهم يخططون لزيارة مدينة "تدمر" الأثرية لإجراء تقييم كامل عن الضرر بمرافقة مهندسى الجيش من أجل العثور على المناجم المحتملة. وأضاف البيان أن مديرية الآثار ترغب فى مشاركة العديد من الشركاء المحليين والدوليين مثل اليونسكو لإعادة تأهيل المدينة لتكن مفتوحة للزوار فى أقرب وقت ممكن. ومن جانبها، قالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، إنها مستعدة لإرسال بعثة من الخبراء لتعيين الأضرار فى موقع التراث العالمى، مضيفة أن اليونسكو تعقد قبل نهاية أبريل مؤتمر لمناقشة خطط إعادة الأعمار للتراث الثقافى السورى، وسوف ينضم إلى بعثة اليونسكو خبراء من متحف الأرميتاج الروسى.

وفى الوقت نفسه، قالت القيادة العامة للجيش السورى فى بيان لها، إنها ستستخدم تدمر لتكن قاعدة انطلاق لتوسيع العمليات العسكرية ضد إيسيل، وتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية وقطع طرق الإمداد.