عقب عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، على ما جاء بفيلم وثائقى بعنوان "الملك توت: الكنز المنسى"، زعم من خلاله أن مقبرة الملك الذهبى كانت لأخته ميريت آتون، قائلا: غير دقيق نهائيًا، فكل الأدلة حول مقبرة الملك توت عنخ آمون تؤكد أنها كانت لـ "آى"، الوريث الوحيد بعده، وعندما مات توت فجأة، فى حادثة عندما كان يصطاد الحيوانات المفترسة، كما أثبت المشروع المصرى لدراسة المومياوات الملكية، دفن فى مقبرة آى.
وأوضح العالم الكبير فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن آى ترك لتوت عنخ آمون المقبرة فى وادى الملوك، واخذ آى مقبرة الملك الصغير، وإذا نظرنا للمناظر الموجود فى المقبرة سنلاحظ أنها تمت من خلال فنان واحد، حيث تحمل المقبرتين لوحة فنية عبارة عن 12 قردا، وبالتالى يطلق على وادى الملوك وادى القرود.
وأكد الدكتور زاهى حواس، أنه لا يوجد أى دليل علمى على أن مقبرة الملك توت عنخ آمون كانت لأخته على الإطلاق، فكل ملكات تدفن فى البر الشرقى من وادى الملوك.
وأشار الدكتور زاهى حواس، إلى أن ما جاء بالفيلم، حول العثور داخل المقبرة على قطعة لا تخص الملك الفرعونى توت عنخ آمون، أمر طبيعى، لأن الورشة الموجودة بتل العمارنة، كانت لا تصنع مقتنيات أخناتون فقط، بل كانت تصنع مقتنيات توت نفرتيتى وهكذا، فهناك العديد من القطع تم وضعها فى مقبرة الملك الذهبى.
حول ما جاء بالفيلم عن دراسة خرطوش فى تابوت الملك توت عنخ آمون، عقب عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس قائلا: لا يمكن إجراء دارسة على الخرطوش بالعين المجردة على الإطلاق، فيجب من وجود أبحاث علمية صحيحة، مضيفًا كل ما جاء بالفيلم تكهنات وتخيلات، فكل من يريد أن يلفت انتباه العالم له يتحدث عن الملك توت عنخ آمون، ومن الواضح أنهم قاموا بعمل فيلم عن الملك الذهبى حتى يتم بيعه للقنوات.