تمر اليوم ذكرى ميلاد ستيف جوبز الذى ولد فى (24 فبراير 1955)، وحقق شهرة كبيرة فقد عرفه العالم بوصفه العقل المبدع وراء أجهزة آى ماك، وأى بود، وأى فون، وأى باد، الذى رحل 5 أكتوبر 2011 وظل الناس منقسمين حوله، فقد كان رأى بعضهم رجلا غير العالم نحو الأفضل، مبتكرا ورجل أعمال مغامرا لا يمكن قياس تأثيره الهائل فى حياة البشر اليومية. لكنه فى رأى غيرهم وثن مزيف، ورمز لكل ما هو خطأ، وتاجر مبالغ فى إخفاء نياته ومقاصده. تعددت الآراء حول الرجل وتنوعت المواقف.
وفى كتاب "حكمة ستيف جوبز .. 250 شاهدا مأثورا من المبتكر الذى غير العالم" تأليف آلان كين توماس، ترجمة معين الإمام، عن دار العبيكان، نتوقف عند البدايات كما قالها "ستيف عن نفسه:
"بدأنا المشوار بمنظور مغال فى المثالية ، إن صنع منتج على أعلى درجات الجودة وبالطريقة الصحيحة للمرة الأولى، سيكون بالفعل أرخص كلفة من العودة إلى البداية وصنعه مرة ثانية".. مجلة نيوزويك 1984.
"حين عرضنا فى نهاية المطاف حاسوب ماكنتوش المكتبى فى اجتماع حملة الأسهم، صفق له من فى المدرج لمدة خمس دقائق. وما لم يكن يصدق بالنسبة لى أننى استطعت رؤية فريق ماكنتوش في الصفوف القليلة الأولى. وكأننا لم نكن نصدق أننا استكملنا صنعه فعلا. فأجهش كل واحد منا بالبكاء".. مجلة بلاى بوى 1985.
"فى العادة يتطلب ربط رمز مع اسم الشركة عشر سنوات ومئة مليون دولار. اما التحدي الذي واجهناه فكان: كيف يمكن أن نبتكر جوهرة صغيرة نستخدمها دون اسم لوضعها على المنتج؟". . مقابلة عام 1993 حول شعار التفاحة الشهير .
"حدث ذلك فى موقف السيارات (الكراج) والمفتاح في السيارة، فكرت في سري، هل هذه آخر ليلة لي على الأرض، وهل أقضيها في اجتماع عمل أم مع هذه المرأة؟ عبرت الموقف، وسألتها هل تتناول العشاء معي؟ وافقت، وسرنا إلى البلدة، وبقينا معا منذ تلك اللحظة".. عن لقاء زوجته الأولى، لورانس، صحيفة نيويورك تايمز 1997.
"من الخطوات التى قمت بها حين رجعت إلى آبل قبل عشر سنين أنني أعطيت المتحف إلى ستانفور مع كل الأوراق والآلات القديمة والأدوات التي عششت عليها العناكب، وقلت: لنتوقف عن النظر إلى الأمس. فالمسألة الحاسمة تتعلق بما يحدث في الغد".. مؤتمر المنتجات كلها رقمية دي 5 ، 2007.