مصر القبطية لسة فينا.. تعرف على أسماء 12 قرية من زمن الأقباط اسمها متغيرش

اطلعت، مؤخرًا، على كتاب مميز فى تاريخ مصر هو "جغرافية مصر فى العصر القبطى لـ الفرنسى أميلينو" ترجمة وتعليق الدكتور ميخائيل مكسى إسكندر، والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. الكتاب دراسة علمية تاريخية أثرية وثائقية لقرى المصرية والمدن بأسمائها القديمة والحديثة، منذ العصر القبطي فى القرن الأول الميلادى حتى دخول العرب مصر، وقد اعتمد المؤلف "أميلينو" على الآثار الفرعونية والمخطوطات القبطية التى عثر عليها فى البلاد والمتاحف المصرية والغربية واستعان بدراسات الآخرين مثل ماسبيرو وشمبليون وغيرهم ومن المصادر التقبطية التاريخية مثل "السنكسار" ومصادر أخرى للمؤرخين العرب والجغرافيين القدماء والزيارات الخاصة. ومن الأماكن التى ذكرها الكتاب ولا تزال تحتفظ بنفس أسمائها: أبو قير اسم هذه القرية محفوظ لنا فى السنكسار - تحت يوم 8 كيهك، وفى هذا اليوم يحتفل الأقباط بعيد القديسة بربارة، وتقرأ سيرتها ثم قول السنكسار "وبعد زمتان نقلوا جسدها (بربارة) لى مصر المحروسة (من الله) وجسدها فى كنيسة "أبو قير". وهذه القرية الشهيرة فى التاريخ بمعركة أبي قير التى انتصر فيها الأسطول الفرنسي على الأتراك وانهزم الإنجليز وتقع فى أقصى شمال الدلتا بالقرب من موقع كانوب القديمة، بالقرب من الخليج الذي يحمل اسمها، (ويرجع الاسم إلى القديس أباكير، وصارت حديثًا ضاحية شرقية للإسندرية). أبو صير والسنكسار يذكر تحت يوم 8 كيهك سيرة تكلا وأخيها هكذا "وهذا القديس من أهل أبو صير غربى الأشمونيين بالمنيا" وتحت يوم 14 بؤونة "كان أبا كير هذا من كرسي بوصير غربى نهر النيل"، وهكذا نرى أنه توجد مدينتان تحملان اسمي "بو صير" و"أبو صير". وفى تاريخ الأسقف يوحنا النقيوسى (القرن السابع الميلادي) يتحدث من جانبه ن خمسة من تحت اسم "بوصير" ونجده يذكر فى فهرست كتابه أنه "أنشئت مدينتان تسميان أبو صير، واحدة فى مصر العليا والأخرى فى مصر السفلى "جنوب سمنود". أبو تيج ورد فى قاموسيم قبطيين عرببين اسم أبو تيج ويضعه الأب الكاثوليكي فانسليب ضمن الأساقفة الأقباط ولكن قائمة الأساقفة لم تشمل هذه المدينة، لأنها ضمط إلى "شطب" فى كرسي واحد. وتقع هذه المدينة أسفل (جنوب) أسيوط على شاطئ النيل الأيسر، وهو أسقفية لبندر قرب أسيوط، وقد أشار إليه شمبليون وكاترمير. أخميم هذه المدينة من أشهر المدن المصرية القديمة والحديثة. وأتي ذكر اسمها مرات عديدة فى المخطوطات القبطية، والترجمات العربية، والقواميس القبطية العربية، وتاريخ يوحنا النقيوسي، وهي مشيدة على الطريقة الإغريقية، لأنه كان يعيش بها كثير من اليونمانيين. وقد أشار إليها شمبليون، وذكر أن اسمها الفرعوني ترجمته هيكل مين. أوسيم ويوجد اسمها في مصادر قبطية كثيرة. وفي سيرة القديس مكاريوس . ببا ورد هذا الاسم فى السنسكار يوم 25 أبيب، بمناسبة عيد استشهاد أندونيا، وكان شابا من أهل ببا وكان أبواه من أكابر المدينة. بابليون (مصر القديمة) منذ وقت طويل يعرف الغرب هذا المكان باسم القاهرة، ولكنها مدينة تختلف تماما عن القاهرة لأنها موجودة قبلها بزمن طويل. ويشير إليها السنسكار، خلال عرضه لتاريخ بعض البطاركة الأقباط، وفى مجيء العائلة المقدسة إليها (24 بشنس). كما يذكرها يوحنا النقيوسي كثيرا خلال استعراضه للحرب بين الإغريق (البيزنطيين) والعرب. والمدينة القديمة هى الخرائب التي بجوار الفسطاط ومصر القديمة، حيث توجد كنيسة سرجيون (أبى سرجة) التى اختبأت العائلة المقدسة فى مغارة بجوار هيكلها. بسطة ورد هذا الاسم في سيرة الأمير أبادير كما تذكرها مخطوطات قبطية كثيرة بالمكتبة الوطنية بباريس. كما يذكر السنسكار، عند ذكر سيرة القديس أبالي أنه قد تم نفيه إلى بسطة، ولما وصل إليها اهترف بالمسيح. ويعتقد كاترمير أن بسطة أو تل بسطة هى التي تشغل مكان تل بسطة ( بالزقازيق) وأنها نسبة للإله بسة (القطة) كما رآ أيضا إتبين البيزنطي. البهنسا هذه المدينة من أشهر المدن المصرية القديمة، واسمها موجود فى عدة مؤلفات وقواميس قبطية وتاريخ النقيوسي، وفى عدد بلا حضر من المؤلفات اليونانية عن مصر. وقد قيل في سيرة القديس إييما إنه لما أراد الاستشهاد. اتجه إلى مدينة بيمجي وقابل الوالي فى المحكمة وهو يستمع إلى أقوال المسيحيين. البلينا ورد ذكر هذه المدينة في انفراد من شهر برمودة في سيرة اللقديس مقروفيوس "ولد أبو موسى صاحب دير البلينا". البرلس اسم هذه المدينة محفوظ فى القواميس القبطية وفى قوائم أساقفة الأقباط وفى السنسكار القبطي. ويذكر السنسكار تحت رقم 19 من شهر كيهك عن القديس أنبا يوحنا أسقف البرلس، ويقول الرحالة "فانسليب" إن البرلس وفي اليونانية بارليا أو نيكلوس تقع بين البحر (المتوسط) ودمياط ورشيد، وهي كرسي أسقفي. دمياط هذا الاسم محفوظ في عدة مخطوطات قبطية، وفي القواميس القبطية العربية وفى السنسكار، كما يرد في سيرة البطريريك إسحق. كما أنه موجود في حديث منسوب للقديس جريحوريوس النزينزي، كتبه راهب من "مواطني بلدة بناحية دمياط". ويذكر السنسكار اسم هذه المدينة في اليوم الـ 19 من شهر بؤونة بهذا الشكل "دمياط" حيث قيل " وكان القديس من أهل بانابوس، ومن كرسي دمياط".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;