فى سبعينيات القرن الماضى كتب فتحى غانم روايته "زينب والعرش" وتحولت إلى مسلسل ناجح عام 1980 من إخراج يحيى العلمى، ومن بعدها ظل العمل علامة بارزة يستدل به عما يحدث فى عالم الصحافة، لكن كيف يرى القراء فى القرن العشرين هذه الرواية المهمة.
من على موقع good reads رأينا ما كتبه بعض القراء عن الرواية، حيث قال محمود مكرم إنه عندما يبدع الكاتب تجد أنك لا تتوه بين صفحات رواية تكاد تكون ألفية وبها عشرات الشخصيات بكامل تفاصيلها النفسية والاجتماعية.
وتابع محمود: الرواية إبحار فى عالم الصحافة وكواليسها ودروبها التى تتشابك مع السياسة. من خلال شخصية الرقيب التى كانت موجودة قديماً فى الصحافة، وكانت تتلخص مهمته فى مراجعة نصوص المواد قبل نشرها، لتكون تأشيرته هى الأخيرة بعد رئيس التحرير، بما يعنى أنه كان الآمر الناهى فى الصحيفة.
بينما كتبت قارئة تدعى رشا تقول: "الكاتب اللى يكتب رواية من 875 صفحة ويخليك تقرأها كاملة من غير زهق أو ممل هو ببساطة كاتب عبقرى".
وأضافت رشا: بحب فتحى غانم من زمان جدًا من أول مرة قرأت له فيها رواية "الجبل" وأنا مراهقة فى إعدادى، مختلف فى أسلوبه وحكاياته.
"زينب والعرش" رواية ملحمية عن الصحافة والثورة والنفس البشرية والإنسان، تعرف حكايات وتفاصيل عن زينب ويوسف وعبد الهادى وخديجة وحسن ودياب ومدحت وعم صالح فلا تعرف هل تتعاطف معهم أم تكرههم، هنا البطل هو الإنسان بضعفه وقوته بصلاحه وخطأه البطل الإنسان، حيث الرمادى هو سيد الموقف ليس الأبيض والأسود .