قال عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إنه بعد عثور البعثة الأثرية المصرية السويدية المشتركة العاملة بمنطقة جبل السلسلة على ورشة من عصر الدولة الحديثة لصناعة العناصر المعمارية، تم نقل بعض العناصر المكتشفة مثل التماثيل والأعمدة إلى المخزن المتحفى، وجارى فى الوقت الحالى عمل دراسة لتطوير المنطقة.
وأوضح عبد المنعم سعيد، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن مشروع التطوير يتضمن رصف الطريق المؤدى إلى الشارع الرئيسى "مصر أسوان" إلى جبل السلسلة شرق بمسافة 300 متر، إلى جانب إنارته وعمل مرسى صغير على البر الشرقى حتى يتم ربط المنطقة الشرقية بالغربية.
وأضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن منطقة سلسة الجبل بها العديد من المعابد والمقابر والمقاصير واللوحات/ والنقوش الصخرية، فيها 104 محاجر، و5000 نقش صخرى وجرفيتى، وتماثيل ضخمة مثل أبو الهول ولوحات مصل امنحوتب الرابع، كما تحتوى على لوحات عليها نقوش مختلفى "الهيروغليفية، الديموطيقية، الهيراطيقية، ويونانى، وقبطى، والعربية"، أى تشمل مختلف العصور.
جدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية السويدية المشتركة العاملة بمنطقة جبل السلسلة برئاسة الدكتورة ماريا نيلسون، توصلت إلى الكشف عن ورشة من عصر الدولة الحديثة لصناعة العناصر المعمارية، مثل الأعمد والتماثيل والمقاصير، والتماثيل الضخمة .
توصلت البعثة الأثرية المصرية السويدية المشتركة العاملة بمنطقة جبل السلسلة برئاسة الدكتورة ماريا نيلسون، إلى الكشف عن ورشة من عصر الدولة الحديثة لصناعة العناصر المعمارية، مثل الأعمد والتماثيل والمقاصير، والتماثيل الضخمة .
وأشار الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن من بين العناصر المعمارية المكتشفة بالورشة تمثال ضخم يعرف باسم الكريوسفينكس (وهو تمثال برأس كبش بدلا من رأس إنسان وجسم أسد)، يبلغ طوله حوالى 5 أمتار، وارتفاعه 3.5 متر، وعرضه 1.5 متر.
وتم تصميمه بأسلوب مماثل لتمثال الكريوسفينكس الموجود إلى الجنوب من معبد خنسو بالكرنك، وهو يعود لعهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشر.
وأضاف عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن البعثة عثرت أيضاً على لوحة مستديرة فارغة، وتمثال صغير على هيئة ثعبان الكوبرا ملفوفة والتى من المرجح أن تكون تم صنعها لتتويج رأس التمثال، كما تم الكشف أيضاً عن جزء من تمثال آخر على هيئة كبش ولكنه صغير الحجم ومئات من كسرات حجرية عليها كتابات هيروغليفية والتى تنتمى إلى الناووس المهدم الخاص بالملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى بقايا تمثال لصقر، وأجزاء من مسلة من بينها الهريم الخاص بها.
ومن جانبها وصفت رئيسة البعثة ماريا نيسلون، الكشف بالهام لأنه يسلط الضوء على منطقة جبل السلسلة ويؤكد أن المنطقة لم تكن فقط منطقة محاجر ولكن كان يوجد بها ورش لصناعة مختلف العناصر المعمارية.