حرص الناشرون العرب والمصريون المشاركون بمعرض مسقط الدولى للكتاب، فى دورته الرابعة والعشرين، الذى يقام بمشاركة 882 دار نشر من 30 دولة، على الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا حادث قطار محطة مصر.
وتحل محافظة البريمى الواقعة فى شمال غرب سلطنة عمان ضيف شرف الدورة الرابعة والعشرين للمعرض الممتد حتى الثانى من مارس.
وقال وزير الإعلام العمانى عبد المنعم الحسنى فى كلمته بحفل الافتتاح بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، يوم 21 فبراير الجارى ويستمر حتى السبت 2 مارس المقبل "نلتقى مجددا، وقد تحقق لمعرض مسقط الدولى للكتاب مكانة تليق به بين معارض الكتب العربية والدولية".
وأضاف "أصبح معرض مسقط الدولى للكتاب، وفق الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجى، من أبرز ثلاثة معارض خليجية، كما يأتى تصنيف المعرض فى المركز الثانى، وفق اتحاد الناشرين العرب، من حيث القوة الشرائية الفردية بين معارض الكتب العربية".
ويبلغ عدد دور النشر التى ستشارك فى دورة هذا العام 882 دار نشر من 30 دولة، وهناك دول ستشارك للمرة الأولى وهى: الصين وبلغاريا وكندا وسيرلانكا، وستضم الأجنحة نحو 523 ألف عنوان، منها ما نسبته 35% يمثل إصدارات حديثة.
وقررت إدارة المعرض الانتقال من ضيافة المدن العمانية إلى ضيافة المحافظات، وستكون محافظة "البريمي" العمانية هى ضيف الشرف هذا العام، وتم إعداد برنامج ثقافى وفكرى وفنى عنها سيجرى تنفيذه طوال فترة المعرض، وكذلك تخصيص أربع قاعات متكاملة للفعاليات، وركن موسع للبرامج الثقافية ومناشط الطفل.
كما تم تخصيص ركن للمبادرات الثقافية فى عدد من الأجنحة، وهناك مشاركة للجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب، حيث ستخصص قاعات لحضور المؤلفين للتوقيع على إصداراتهم وإبرام عقود الإنتاج والنشر.