قالت الدكتورة سهير المصادفة، رئيس الإدارة المركزية للنشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب، إن الهيئة أصدرت سلسلة المواجهة في تسعينيات القرن العشرين بعد موجة إرهابية حادة مثل التي نعيشها الآن، ونشرت من خلال هذه السلسلة الكتب التنويرية مثل كتب الإمام محمد عبده، وقاسم أمين، وآخرين.
والآن تصدر الأعمال الفكرية التنويرية في إطار النشر العام أو بعض سلاسل الهيئة الأخرى مثل سلسلة تاريخ المصريين أو التراث الحضاري، أنجز النشر العام ثلاثين مؤلفًا يمكن إدراجهم تحت عنوان: التنوير، على سبيل المثال كتاب الدكتور سعد الدين هلالي: الإسلام الديني والسلام مقابل الإسلام السياسي والعنف، والفترة القادمة ستشهد إعادة طبع معظم الكتب التنويرية المهمة التي أصدرتها سلسلة المواجهة، إلى جوار نشر الكتب الجديدة الجيدة في هذا المجال وأيضًا استكتاب كبار المفكرين للنشر في هيئة الكتاب.
ولفتت أن مواجهة الأفكار المتطرفة، لن تتم إلا من خلال "معرفة الذات" أولاً، مشددة على أنها تسعى إلى نشر الأعمال والدراسات التنويرية، ومواجهة الصعوبات التى تواجه النشر بالهيئة.