صدر حديثًا عن دار كليوباترا كتاب تحت عنوان "لدغة عقرب" للكاتبة سهير عيد.
جاء على غلاف الكتاب : يا أنا.. ضاقت نفسى من نفسى لا أتحملها.. ولا أجد الهروب منها، أشعلت سيجارة فسعلت وبصقت آمالًا كاذبة، ثم فتحت نافذة قلبى لاستنشق ليلًا هادئًا، وجدت القمر يهرب منى باكيًا!!، زادت ظلمتى، ما جريمتى أن أستيقظ فأجد صباحًا بلا شمس، وليلًا حزين بلا قمر، هل أذنبت أنى تركت النجوم وحيدة واكتفيت أن أكون إنسيَّة بقلب نابض !!، إن عاد الزمن سأعود بلا قلب، وليكف القمر عن البكاء، والشمس عن الاحتفاء وتستكين نفسًا كرهت البقاء، أخيرًا أختى الوحيدة ( فريدة) دعتنى برحلة على صقر، واسم صقر هو اسم الياخت الخاص بي قديمًا، قبل أن تستولى عليه فريدة مع بقية أملاكى، لا أعرف كيف استطاعت أن تقنع والدى أنى سفيه لا أستحق أى ميراث، توفى أبي وترك لى شقته القديمة بالزمالك فقط، وشهاداتى، "أشكرك أبى أنك علمتنى حتى لا يصبح كل مالك هو حصرتى الكبرى وخسارتى العظيمة. مر على وفاة أبي عام لم أبكى عليه مرة واحدة فأنا مشغول بأمر أخر، أفكر كيف لعلاقة قوية مع ابن وأبيه أن تتحطم من خلال المكائد والأكاذيب، صدقًا لم يشغلنى أمر المال كثيرًا ولا فقدان أبى الحياة.