نفت الدكتور منى حلمى، ابنة الكاتبة الكبيرة نوال السعداوى، خبر وفاة الأديبة الكبيرة، بعدما تداول عدد كبير من الكتاب والمثقين على صفحاتهم على "فيس بوك"، نبأ وفاتها منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقالت الدكتورة منى حلمى، فى تدوينة لها عبر صفحتها على"فيس بوك"، "إلى مروجى شائعات رحيل أمى نوال السعداوى، كم أشفق على أمثالكم.. فأنتم حقا لا تستحقون إلا الرثاء لحالكم الذى يشعر أن كل الحياة والتقدم والصدق والرقى والوطن، تلفظهم ويوما ما عن قريب سوف تتخلص مصر بل البشرية كلها منكم.. هذه هى قناعتى وهذه هى الحكمة والدروس من صفحات التاريخ الذى لا أحد يتعظ منه.. عاجلا أو آجلا، رغم فلوسكم وتمويلاتكم الآتية
من الداخل والخارج والأجندة الخبيثة ضد حرية الشعوب وتقدم الأوطان ونظافة وتطهير الجنس البشرى، عاجلا أو آجلا ، لن يبقى شئ منكم ومن أوامر قياداتكم وتعليمات كتائبكم الالكترونية المكشوفة.. لا الغضب ولا الضيق ولا الحقد تستحقونه .. لا تستحقون حقا الا الشفقة".
والكاتبة الكبيرة نوال السعداوى ولدت في 27 أكتوبر عام 1931، طبيبة أمراض صدرية وطبيبة أمراض نفسية، كاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، وتبلغ من العمر 87 عاما، لها العديد من المؤلفات والروايات من أشهرها: سقوط الإمام، المرأة أساس كل شىء، مذكرات فى سجن النساء، توأم السلطة والجنس، الحب في زمن النفط، ونالت "السعداوى" العديد من الجوائز العالمية الرفيعة، منها: بي بي سي 100 إمرأة (2015)، جائزة شون ماكبرايد للسلام (2012)، الجائزة الدولية لكتالونيا (2003)، بالإضافة إلى أكثر من مرة للحصول على جائزة نوبل فى الآداب.