قالت الكاتبة الكبيرة سلوى بكر: "أمى فى بعض الأحيان كانت تقول لنا: روحوا كده وأنتوا سود زى أهل أبوكم"، مشيرة إلى أنه كانت لديها شقيقة داكنة البشرة أكثر منها، وتشبه أسرة والدها.
جاء ذلك خلال كلمة الكاتبة الكبيرة سلوى بكر، مساء أمس، الخميس، ضمن فى الجلسة الثانية، التى عقدت ضمن فعاليات ملتقى تونس للرواية العربية، فى دورته الثانية، والتى تعقد تحت شعار "قضايا البشرة السوداء.. تسريد العبودية وتسريد العنصرية ومقاربات التحرر"، والذى ينظمه بيت الرواية، فى تونس.
وأشارت سلوى بكر إلى أن شقيقتها كان يتم حرمانها من ارتداء أية ملابس حمراء، وذلك لأن هناك مثلا شائعا فى القاهرة، يقول "ضحكوا على الأسمر لبسوه أحمر"، وبالتالى فإن أية فتاة أو امرأة من أصحاب البشرة السوداء أو الداكنة يتم حرمانها من ارتداء الملابس ذات اللون الأحمر.
ورأت سلوى بكر أن هذا هو أمر كامن بداخل النساء، وأنه ربما تجد المرأة فرصة للبوح والحديث من خلال اللاوعى واللاشعور خلال الحديث عن المضطهدين على شاكلتها.