أدانت المنظمة العربية للمتاحف، واللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، الاعتداء والحريق الذى المتحف الوطنى فى الجزائر، وشكرت السلطات الجزائرية خاصة الدكتور عز الدين ميهوبى، وزير الثقافة، لاتخاذه التدابير السريعة فى هذا الشأن.
وأكد الدكتور خالد عزب، عضو مجلس إدارة المنظمة العربية للمتاحف ورئيس ايكوم مصر، أن هذا المتحف يعد من أهم المتاحف الجزائرية ويضم آلاف القطع النادرة، ومنها قطعة من منبر الظاهر بيبرس الذى وضعه فى الجامع الأزهر وقطع من عصور ما قبل التاريخ، وقطع من الحقبة الرومانية مهمةً.
وتعرض المتحف الوطنى للآثار القديمة والفنون الإسلامية، الواقع فى مدخل نهج كريم بلقاسم، لعمليات تخريب طالت بعض أجنحته، وسرقة عدد من مقتنياته، بعد إضرام النيران فى بعض المكاتب الإدارية وإتلاف وثائق وسجلات،
وتدخلت مصالح الحماية المدنية بسرعة وحالت دون امتداد ألسنة النيران لأجنحة العرض، ونجحت فرق الأمن الوطنى فى استعادة سيف يعود لفترة المقاومة الشعبية.