بمناسبة مرور 70 عامًا على العلاقة الثنائية بين بريطانيا وأندونيسيا، استغل معرض لندن الدولى للكتاب، هذا الحدث وقام باختيار إندونيسيا ضيف شرف معرضها فى الفترة من 12 إلى 14 مارس الجارى، فى مركز أولمبيا للمعارض بلندن.
وقال سفير المملكة المتحدة لدى إندونيسيا، إن معرض لندن للكتاب يعد فرصة عظيمة لإندونيسيا كى تصبح عالمية الثقافة، وبلا شك ستلعب إندونيسيا دورًا كبيرًا فى ساحة المعارض، مضيفًا أنه من المهم أن يعرف العالم عن إندونيسيا ودورها فى خدمة الثقافة.
ومعرض لندن للكتاب هو ثانى أهم معرض بعد معرض فرانكفورت الدولى للكتاب.
وقدمت إندونيسيا عشرات البرامج الثقافية فى جميع أنحاء لندن لتقديم قطاعات صناعية إبداعية أخرى سواء فى الموسيقى أو فى الرسوم المتحركة، إلى جانب تواجد 12 كاتبًا و34 ناشرًا، يضم الوفد الإندونيسى أيضًا خبراء فنون الطهى، ومصممى الأزياء، والموسيقيين.
ومن جانبه، رأى بول سميث، مدير المجلس الثقافى البريطانى الأندونيسى، أن معرض لندن للكتاب هو ذروة سلسلة من الشراكات الثقافية بين البلدين، والمعروف أكثر باسم برنامج المملكة المتحدة الهوية، منذ عام 2016، نتج عن برنامج المملكة المتحدة أكثر من 250 علاقة إبداعية، و90 عملًا تعاونيًا وإقامة 75 كاتبًا.
وقال "سميث" إننا نجحنا فى النهاية فى تأمين إندونيسيا كدولة يمكنك الاعتماد عليها فى صناعة النشر بالأسواق.