يلتقى أكثر من 3000 كاتب فرنسى ودولى، لمدة 4 أيام، فى معرض باريس الدولى للكتاب، فى دورته التاسعة والثلاثين، التى تنطلق يوم 15 إلى 18 مارس الجارى، فى بورت دو فرساى.
ويلقى المعرض هذا العام، الضوء على أوروبا، من خلال الكاريكاتير، والروايات، والمقالات، والأدب، والأدب الشبابى، كما يقدم المعرض ما يقرب من 250 مناظرة، إضافة إلى إقامة ورشة عمل "franceinfo" لتصبح صحفيًا أو أدبيًا ليوم واحد.
ويعتمد برنامج الثقافى لمعرض باريس، على ثلاثة محاور تتعلق بكل من الدول الأوروبية وبراتيسلافا، وسلطنة عمان، فالمحور الأول يتحدث عن أوروبا التى لا تزال تسأل العديد من الأسئلة حول هويتها الثقافية، ومشاريعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
أما الموضوع الثانى لهذا الحدث الذى لا يمكن تجنبه فى الأدب الفرنسى هو مسألة أدب الآخرين، وتكريمًا لمدينة براتيسلافا، يسأل المعرض هل يقرأ الفرنسيون كتب الأدب السلوفاكى والأوكرانى والبولندى.
وأخيرًا، فإن سلطنة عمان تحل ضيف المعرض هذا العام فى تتويج لتاريخ طويل من التبادل الثقافى بين عمان وفرنسا، والاعتراف بالدور الرائد للكتاب العمانى فى المشهد الثقافى الإقليمى.