عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر صدر كتاب (الإنسان بلا محتوى) للفيلسوف الإيطالى جورجيو أغامبين، وهو رجل يحظى باحترام كبير فى الدوائر الثقافية والأكاديمية، كما أنه يحظى بمقروئية عالية، بوصفه واحداً من المفكرين الأكثر ابتكاراً فى عصرنا.
يطرح الكتاب عديد الأسئلة من نوع من هو الانسان وأين ذهب محتواه؟ وهل يرغب فى استعادته، ورغم أن عنوان الكتاب كما تقول مقدمة المترجمة تبدو غامضة إلا أن موضوعه ليس كذلك، إذ يحقق الإنسان بلا محتوى فى طبيعة الفن ووظيفته تحقيقاً غير محايد.
يقع الكتاب فى (228) صفحة من القطع المتوسط ويتوزع على عشر فصول وفيه نرى كيف أن (إنسان أغامبين الذى بلا محتوى، كما قال لنا بنفسه هو الفنان، وتحليله يسير بنا من ظهور الجماليات، ثم البحث عن إيقاع وبناء مخفى واستمثال الأصالة وأخيراً كسوف الأصول.
الكتاب يعد من أشهر الكتب فى الجماليات ومترجمته أمانى أبو رحمة باحثة وناقدة ثقافية فلسطينية بارزة ومميزة صدرت لها عديدالكتب تأليفا وترجمة.