يلتقى فى السادسة مساء اليوم فريقا الأهلى وفريق شبيبة الساورة الجزائرى، فى الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدورى الأبطال أفريقيا، فى لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، حيث يحتاج بطل مصر لتحقيق الفوز من أجل حجز مقعد بالدور ربع النهائى من الأميرة الأفريقية وتفادى الخروج المبكر من البطولة التى يحمل الفريق الأحمر الرقم القياسى من الفوز بها فى 8 مناسبات.
شبيبة الساورة هو فريق كرة قدم جزائرى، تم تأسيسه عام 2008 م، مقره مدينة مريجة بولاية بشار فى الجنوب الغربى الجزائرى، ويلعب الفريق الصاعد للدورى الجزائرى أول مرة عام 2012، مبارياته على ملعب 20 أغسطس 1955، والذى يسع إلى نحو 15 ألف متفرج.
ويستمد النادى الجزائرى اسمه من الشبيبة وتعنى "مجموعة من الشباب" من المنطقة الذى يوجد بها وهى منطقة وادى الساورة، وهو وادى متقطع الجريان ناشئ من اندماج وادى قير وزوزفانة بمنطقة إقلى ويمر بعدة مدن انطلاقا من ايقلى يمر ب بنى عباس ثم الواتة ثم كرزاز ثم تيمودى حتى أولاد خضير والقصابى ونسبتا إليه سمية المنطقة بولاية الساورة سابقا ومنطقة الساورة الآن. يبلغ طوله 1200 ومساحة حوضه 380.000الف كلم مربع ويقدر تصرفه 30 متر معكب فى الثانية.
اسم "20 أغسطس 1955" مرتبط بواحدة من أهم الأحداث البطولية فى تاريخ الشعب الجزائرى، وهى هجمات الشمال القسطنطينى التى وقعت فى التاريخ سالف الذكر؟، هى عبارة عن هجمات عسكرية شنها جيش التحرير الوطنى الجزائرى (الجناح العسكرى لجبهة التحرير الوطنى الجزائرية أثناء الثورة التحريرية) على المستعمر الفرنسي، وجاءت هذه الهجمات كرد فعل على محاولة الجيش الفرنسى لتطويق وإخماد الثورة الجزائرية التى اندلعت فى الفاتح من نوفمبر 1954 من جهة، وكدعم لجهود جبهة التحرير فى نضالها السياسى، وكانت نتيجة تلك الهجمات اتساع رقعة الثورة وانضمام الشعب لها وإدراج ملف الجزائر فى الأمم المتحدة.