بدأت وزارة الثقافة إتخاذ إجراءات إنقاذ تمثال الفلاحة المصرية للمثال الراحل فتحى محمود والموجود بمدخل مدينة الحوامدية، بعد أن تعرض لعمليات صيانة خاطئة أدت إلى تشويهه، حيث شكلت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة لجنة متخصصة من قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور والجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة لمعاينة التمثال وإعادته إلى شكله الأصلى .
وأكدت عبد الدايم، على ضرورة الالتزام بقرار رئيس مجلس الوزراء الصادر فى هذا الشأن خاصة لأن وزارة الثقافة خاطبت الجهات المعنية بالاستعانة بالمتخصصين من وزارة الثقافة حال الشروع فى ترميم التماثيل التى تجمل ميادين مصر وعدم العبث بها باعتبارها من الملامح الحضارية للبلاد وجزء من ثروتها الفنية.
وأشارت إيناس عبد الدايم، إلى أن وزارة الثقافة حاليا بصدد إعداد وإصدار دليل لأسس ومعايير ترميم الأعمال الفنية فى الفراغات العامة لتكون بمثابة مرجعا يتم تنفيذ أعمال ترميم التماثيل على أساسه وفق قواعد وشروط فنية صحيحة تلتزم بها الاحياء والوحدات المحلية بجميع المحافظات، تحت إشراف قطاع الفنون التشكيليه منعا لتكرار مثل هذه التشوهات وذلك حفاظا على الثقافة البصرية والقيم الجمالية التى تعد أحد دعائم تكوين الشخصية المصرية.
جدير بالذكر أن انفراد قام بزيارة للتمثال وتعرف على قصته، ففى عام 2014، كان التمثال يوجد بين منطقتى الخراف والمعاز بمدينة الحوامدية، وتم نقله إلى مدخل المدينة الشمالى وتم إعادة دهانه مرتين بخطوط خضراء ثم باللون الأخضر كاملًا.وأشار أهالى المنطقة إلى أنه تم كسر أحد أصابع التمثال خلال وجوده فى مكانه القديم قبل نقله، حيث ظن الأهالى أنه أثر، فكسروا أصابعه ليعرضوها للبيع.