تشهد تونس، غدا، الجمعة، انطلاق "نادى إحنا" فى بيت الرواية، والذى تم تأسيسه من مجموعة من العازفين والأدباء والمغنيين والرسامين والصحفيين والمسرحيين والسينمائيين والنقاد والقراء والباحثين.
وقال الكاتب التونسى كمال الرياحى، مدير بيت الرواية، فى تونس، إن نادى إحنا، هو أحد أهم نوادى جماعة تحت السور، والذى يعود فى بيت الرواية، الذى يعيش فى علاقة مع كل شيء، لافتا إلى أن هذا يأتى فى إطار ما قدمه بيت الرواية من قبل، مثل "راعي النجوم" لتوقيعات الكتب، وصالون "طروس" للرواية المكتوبة بالفرنسية، ومن هنا فإن نادى إحنا، هو إحياء لنادي بنفس الاسم عرف في الثلاثينات أسسته جماعة تحت السور.
وقالت الدكتورة ابتسام الوسلاتى، التى ستحل ضيفة على افتتاح نادى إحنا، غدا، الجمعة، فى بيت الرواية، بهذا النادي يكون بيت الرواية قد استعاد وجها آخر من وجوه تلك اللحظة الفارقة في الثقافة التونسية؛ جماعة تحت السور التي كانت عبر نواديها الكثيرة تشكل ذلك النسيج الرائع والمتداخل للفنون والثقافات.