قالت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمى، إننى حينما كتبت "إن لحظة حب تبرُ عمرًا كاملًا من الانتظار"، ما كنت قد قرأت بأن ميخائيل نعيمة، أحب أثناء دراسته فتاة روسية ولم يتزوجا.
وأشار أحلام مستغانمى، إلى أنه بعد 80 عاما كتب ميخائيل نعيمة فى وصيته "اتركوا باب الضريح مفتوحًا.. لعلها تأتى!". وتساءلت صاحبة رواية "ذاكرة الجسد": فهل حقًا يستحق من أحببناهم ولم يأتوا، أن ننتظرهم إلى ما بعد الحياة؟.
يشار إلى أن آخر أعمال الكاتبة أحلام مستغانمى الصادرة، هى الترجمة الفرنسية لرواية "الأسود يليق بك"، والتى صدرت بعنوان "ما عادت النساء يمتن عشقا" وذلك ضمن فعاليات معرض باريس الدولى للكتاب 2018.
وصدرت رواية "الأسود يليق بك" عن دار نوفل للنشر، فى عام 2012، وتم إطلاقها فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، فى حفل حضرته أحلام مستغانمى، وتتخذ الرواية من الغناء مدخلاً لخلق وثيقة حرية سطرتها النوتات الموسيقية، من أجل البقاء والخلود أمام الإرهاب الدينى والتطرف بكافة أشكاله المادية والمعنوية من خلال قصة حب غير عادية.
ويشار إلى أن ميخائيل نعيمة (17 أكتوبر 1889 – 28 فبراير 1988)، مفكر لبنانى، وهو واحد من الجيل الذى قاد النهضة الفكرية والثقافية، وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد، وأفردت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كُتب حوله.