قال الفنان الدكتور أيمن السمرى، إن ما بعد الحداثة أو الفن المعاصر هى مجموعة من الاتجاهات والتيارات الفنية التى ظهرت فى الغرب، بعد الستينات حتى نهاية القرن الـ20، حيث إن مصطلح ما بعد الحداثة يطلق على كل المدارس الفنية التالية لما هو حديث، جاء ذلك فى الندوة، عنوان " ما بعد الحداثة ومفاهيم التلقى" التى أقيمت مساء أمس بمتحف الفن الحديث بدار الأوبرا المصرية.
وأوضح "السمرى" أن الفنان يمتلك رؤية فنيه مهمة يحملها بكل ثقة وأمانة للجماهير "المتلقين" بهدف التنوير سواء كانت هذه الرسالة محلية أو دولية.
كما تطرق "السمرى" إلى إظهار أعمال فنية معاصرة لمجموعة من الفنانين ومن بينهم الفنان فرغلى عبد الحفيظ والفنان كريستو ، والفنان برناد باجيس ترجمة حقيقة لما بعد الحداثة، والفنان دينس اوبنهايم والفنانة نانسى سيبرو.
كما عرض الفنان السمرى لوحة فنية للفنان أحمد نوار وهدفها تحقيق السلام العادل لشعب فلسطين، وأيضا قدم لوحات لـ حمدى عبد الله. كما ناقش لوحة فنية ليتيا البوكيركى التى ترصد رحلة النحل وتحتها الأهرامات المصرية، وأيضا بعض من أعمال الفنان محمد عبلة الذى يعد واحد من أهم الفنانين الذين تحدثوا عن النيل من خلال التطرق إلى قاعة النيل المتواجد بها قرون وقمامة، وأيضا وائل شوقى الذى تناول البيوت النوبية بشكل معاصر.
كما عرض "السمرى" لوحة عن الصوبا الزراعية و التى كان يهاجم فيها استخدام الصوبا فى الأراضى الزراعية ويرى أنه من الأفضل استخدامها فى الصحراء.