يفتتح الفنان سعيد شيمى معرضه الثانى "فى حب محمد خان"، بجاليرى مركز الهالة الثقافى، كما يتم مناقشة كتابى "مشوار حياة، انتصار للسينما"، لسعيد شيمى، وذلك يوم الخميس 28 مارس الجارى، فى تمام الساعة الخامسة مساء.
ويدير المناقشة الكاتب الصحفى محمود عبد الشكور، والكاتب الصحفى إيهاب الملاخ، بحضور الفنان سعيد شيمى، ونخبة من المثقفين والإعلاميين.
وصرح الفنان سعيد شيمي، أن معرض فى حب محمد خان، عبارة عن صور فوتوغرافية، تتحدث عن محمد خان خلف الكاميرا، وهذا الجانب لم يراه الجمهور من قبل.
وأضاف "شيمى"، فى بيان صحفى، أن الكتابين هما رسائل احتفظت بها من حوالى عشرين سنة من صديق طفولتى محمد خان عندما رحل عن مصر مع عائلته مسافرا إلى لندن، فقد كنا أصدقاء طفولة وبيننا صداقة عائلية واشتركنا في حب السينما من الطفولة وكان لنا حلم بأن تكون لنا بصمة في السينما، وكانت هذه الرسائل متبادلة بيننا في مناقشات حب السينما وحياتنا الشخصية.
وتابع، احتفظت بتلك الرسائل وكان خان أيضا محتفظا برسائلى له، ولكنه عندما عاد إلى مصر عام ١٩٧٧، شحن كتبه والرسائل عبر البحر ولكنها للأسف لم تصل، واحتفظ انا برسائله لأنها من صديق عمرى، ولأنها كانت تتحدث عن السينما وعن أحلامنا وطموحتنا، إلى أن جاء محمد خان قبل وفاته بعام تقريبا، وسألنى عن تلك الرسائل، فقلت له إنها مازالت موجودة، ثم اتصل بصديقنا محمود عبد الشكور، وقال له سأعطيك رسائل قديمة هل يمكن تجميعها في كتاب، وتواصلت مع "محمود" وطلبت منه أن يكون حذر فى نقل الرسائل لأن بها هناك أحاديث شخصية لا يجب نشرها، ولكن القدر لم يمهل محمد حتى تصل تلك الرسائل لمحبي السينما.
وأوضح "الشيمى"، شعرت أن هذه الرسائل هى وصيته لى التى أراد أن يوصلها للجمهور ليعلم كيف اجتهد وتعب فترة طويلة ليصنع افلام مختلفة، كما انها توضح أراء خان المستنيرة، فقررت ان انشرها بعد وفاته، ومنحت هذه الرسائل جائزة معرض الكتاب في يوبيله الذهبي، وتنازلت عن الجائزة لابنته المخرجة نادين خان فهذا ارثها من ابيها، وكل ما قدمته هو تعليق على الرسائل فقط ولكن هو صاحب الرسائل وصاحب الفكرة.