تنطلق فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين من معرض تونس الدولى للكتاب فى الخامس من أبريل المقبل، ومن المقرر استمرار الفعاليات حتى الرابع عشر من الشهر نفسه، تحت عنوان "نقرأ لنعيش مرتين".
ويشارك فى هذه الدورة 319 ناشرًا من 23 دولة بينها مصر وسوريا ولبنان والعراق والأردن والجزائر وفلسطين وموريتانيا، وإيران والصين وفرنسا وإيطاليا وهولندا والسنغال والأرجنتين،إضافة إلى تونس، بمشاركة منظمات وهيئات مجتمعية محلية.
وسيتم خلال حفل الافتتاح إعلان جوائز الإبداع الأدبى، وتتمثل فى جائزة البشير خريف فى الرواية، وعلى الدوعاجى فى الأقصوصة، وجائزة الصادق مازيغ فى الترجمة إلى العربية، والطاهر الحداد للدراسات الفكرية، وفاطمة الحداد للدراسات الفلسفية، كما يكرم المعرض مجموعة من الكتاب والمفكرين والأدباء التونسيين منهم جليلة بكار وتوفيق الجبالى وفرج شوشان رضا مامى ومحمد حبيب الهيلة ومحمود قطاط وأحمد حاذق العرف.
ويشمل برنامج المعرض ندوات فكرية ومعارض فنية وحفلات موسيقية إضافة إلى أنشطة للأطفال واليافعين التى تشارك فيها بعض الدول مثل بولندا وإندونيسيا وروسيا البيضاء.
وتأتى الدورة المقبلة بدون أن تحل أى دولة هذا العام كضيف شرف على المعرض، وهو ما أرجعه شكرى المبخوت، رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، إلى عامل الوقت وتأخر تشكيل الإدارة الجديدة، قائلا: لا يمكن إعداد شىء جدى إلا قبل سنة، لكن وقع تعيين الهيئة المديرة للمهرجان بصفة متأخرة".
وبحسب "المبخوت": "تأتى قضية الحريات الفردية والمساواة، التى أثارت جدلا مجتمعيا خلال العام الماضى، محورا أساسيا لمعظم نشاطاتها وندواتها، لتسلّط الضوء عليها، سعيا "لأن يكون المعرض مأدبة فكرية ثقافية تخلق فضاءات للحوار بين المفكرين والباحثين والأكاديميين والجمهور"، على حد تعبيره.