قال الدكتور زاهى حواس، إنه أثناء تولى فاروق حسنى، وزير الثقافة وفى بداية عهده، عُرض عليه منصب ملحق ثقافى بأمريكا، لكن الوزير رفض بحجة أنه لا يوجد شخص مخلص للآثار مثله، وطالبه فى الاستمرار فى ملف الآثار.
وأضاف "حواس" خلال حفل توقيع كتاب "فاروق حسنى يتذكر" للكاتبة إنتصار دردير، الصادر حديثا عن دار نهضة مصر، أنه لم ير شخصا من قبل يقدم سياسة ثقافية للدولة مثل فاروق حسنى.
موضحا أنه اى أحد السنوات تعرض تمثال أبو الهول لسقوط أحد الحجارة منه، وهو ما أثار غضب وأهتمام الوزير، فكانت هذه الواقعة إشارة للثورة الآثرية التى حدثت فى عهد فاروق حسنى، مشددا على أن العمل الآثرى الذى حدث فى عهده لم يحدثمن قبل ولن يتكرر، كما كان يحسب للرجل أنه كان يختار كفاءات وناس أقوياء لتولى المناصب، ولا يستمع لأحد.