عن طريق استخدام الأشعة السينية، توصل العلماء إلى معلومات كانت غامضة عن مومياء عاشت فى حضارة بيرو القديمة، متواجدة حاليا فى متحف ايفرهرت للتاريخ الطبيعى والعلوم والفن فى بنسلفانيا منذ ما يقرب من قرن.
على مر العقود التى تلت ذلك، أحبطت حالة المومياء الهشة الفحوصات الغازية التى يمكن أن تكشف عن أدلة حول أصولها، ومع ذلك تمكن مسئول المتحف، من الوصول إلى المعلومات حول المومياء المنحطة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
أثبتت الدراسة الحديثة، أن المومياء ترجع لصبى فى سن المراهقة وليس من الذكور البالغين، كما تبين أن الصبى ربما عانى من مشاكل صحية قبل وفاته.
وأشار الخبراء، إلى أن الأشعة السينية على المومياء لم تكن سهلة، ولكنهم تمكنوا من العثور على زوايا جيدة من الجمجمة وأجزاء أخرى من الجسم لفحص المومياء بشكل أوضح.
وعندما قام أخصائى الأشعة السينية بتصوير أقدام المومياء، لاحظوا أن العديد من أصابع القدم كانت مفقودة، واقترحوا أن عمليات البتر موجودة منذ آلاف السنين، ومن المحتمل أن يكون الصبى قد فقد أصابع قدميه بسبب الصقيع أو العدوى، ومن الممكن أن تنهار أصابع القدم أيضًا بعد التحنيط بسبب المعالجة الخشنة.