يصدر قريبا عن دار فواصل فى سوريا كتاب مذكرات (ليديا أفيلوفا) التى أحبت تشيخوف، وقد نقله من الروسية المترجم نوفل نيوف.
تقول ليديا أفليوفا: "ليس فى قصة حبى هذه كلمة واحدة من بنات خيالى. كنت طول مدة كتابتها مقيدة بالخوف من أن أنساق لخيالى، لحلمى، لافتراضى، لتخمينى، فأشوه الحقيقية. إن ذكرى بافلوفيتش بالنسبة إلى على قدر من القداسة لا يسمح بأن يكون فى مذكراتى عنه أدنى قدر من الزيغ عن الحقيقية.
أما إيفان بونين، الأديب الروسى الحائز على نوبل للآداب فى عام 1933، فكتب فى أواخر أيامه وفى أثناء إعداده كتابا عن تشيخوف "إن المذكرات التى كتبتها ليديا أفليوفا بتألق كبير، وبموهبة نادرة ونباهة غير عادية كانت اكتشافا بالنسبة إليّ. كنت عرف جيدا ليديا أفليوفا التى كانت تتميز بالصدق والعمل والموهبة والحياء وبالإحساس النادر بالسخرية حتى من نفسها بالذات. بعد أن قرأت مذكراتها نظرت أنا أيضا بطريقة أخرى إلى تشيخوف. ثمة شيء فيه انكشف لى بطريقة جديدة. لم يخطر لى قط وجود تلك العلاقة بينهما".