انتقدت "مارى بيرد" الأستاذة بجامعة كامبريدج، معرض بيكاسو فى "تيت مودرن" فى لندن، بعدما قالت إن المعرض وصف بيكاسو "بالبطل"، لتمكنه وإدارته فى أن يكون له زوجة وعشيقة.
وقد وثق المعرض حياة بيكاسو فى عام 1932 تحت عنوان "الحب والشهرة والمأساة"، وركز على حياة الفنان فى تلك الفترة خاصة المرحلة الذى أقام فيها علاقة عاطفية مع مارى تيريز والتر، دون علم زوجته، وبسبب هذه العلاقة أنتج بيكاسو أعظم لوحاته الفنية.
وقدم متحف "تيت" صورا لوالتر فى غرفة بيكاسو، كما تناثرت ملامحها - خاصة أنفها البارز - فى الرسم والنحت، جاء ذلك بحسب ماذكر موقع "التلجراف".
وساعدت لوحة بيكاسو المثيرة لـ "والتر"، والتى تم شراؤها فى أحد المزادات بمبلغ 106.5 مليون دولار فى عام 2010، على جذب أكثر من 52 ألف زائر بين شهرى مارس وسبتمبر خلال العام الماضى، وضع "متحف تيت" اللوحة فى أعلى قائمة الجذب السياحى الأكثر زيارة فى المملكة المتحدة.
وقالت "مارى"، إنها صدمت بما قرأته، وتحدثت فى مهرجان "أف تى ويك ايند اكسفورد الأدبى"، عندما قرأت مراجع المعرض، وتأكدت أنه من الصعب للغاية وجود زوجة وعشيقة ولوحة بشكل يومى فى حياة الفنان.
واعترفت مارى، أننا نعانى من مشكلة ثقافية، لذا علينا العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين، يجب على الناس إعادة تعلم التاريخ، وأضافت المشكلة هى الثقافة التى ورثناها وتعلمناها، ونحن لا نريد فى الواقع التخلى عنها.
ومن جانبه رفض معرض تيت البريطانى التعليق على ما ذكرته مارى.