نشر الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيلم وثائقى عنه يحمل عنوان "فاروق حسنى..بين عالمين" من إخراج الدكتور هانى أبو الحسن.
يسترجع فاروق حسنى في الفيلم بدايته مع فن الرسم أثناء فترة الطفولة، وتحدث عن جمال وطبيعة حى الأنفوشى الذى عاش فيه بالإسكندرية والذي كان له تأثير كبيرعليه، كما تحدث عن علاقته وارتباطه بوالدته، التى كانت متفتحة وأعطت له الحرية الكاملة وهذا هو السبب الأساسى فى دخوله كلية الفنون الجميلة.
وذكر فاروق حسنى فى الفيلم أيضا مدى حبه الشديد للفن الفرعونى، حيث قال، إنه فن حديث جداً وبسيط وقوى للغاية، لذا فإن الشخص الذى يقف أمام هذاالفن "الجبروت" يتضاءل أمامه جداً.
وتابع فاروق حسنى، أن الفن التجريدى ليس فنا يوميا، فهو يأتى مع الإحساس الذى يصحبه الإيقاع، فإذا لم أقم باصطياد الإيقاع، فإن الفن التجريدى سوف يضيع ولن يخرج، لذا فالفن التجريدى عبارة عن طاقة يتم التعبير عنها على اللوحات.
وأضاف فاروق حسنى، أن بعض الناس اعتبرونى أقوم "بالشخبطة" على اللوحات لذا قدمت معرضا تشخيصيا، لكن شعرت، بعد ذلك، بعملية اختناق لأنى لم أقم بإخراج كل ما لدي.
وتمنى فاروق حسنى، أن تصبح القاهرة "نيويورك" فى مجال الفنون، مضيفا أنه يتمنى مشاهدة الشباب يقدمون أساليب إبداعية جديدة.
واستعرض الفيديو، أهم الإنجازات التى قدمها فاروق حسنى نحو 300 مشروع ترميم وتطوير لآثار إسلامية وقبطية، و42 متحفا أثريا وفنيا وتاريخيا، وإنشاء 78 قصرا وبيت ثقافة وتطوير 41 قصر ثقافة، و145 مكتبة فى القرى والنجوع، و12 مركز إبداع.
ومن بين الإنجازات، مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال، سيمبوزيوم أسوان الدولى للنحت، ومهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، وترينالى القاهرة الدولى للخزف، ومهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، والمهرجان القومى للسينما المصرية، وبينالى القاهرة الدولى للحفر، والمهرجان القومى للمسرح المصرى، وصالون الشباب للفنون التشكيلية.
ومن أهم الإنجازات تطوير منطقة الأهرامات وإنقاذ أبو الهول، والمتحف المصرى الكبير، والمتحف القومى للحضارة، وتطوير وترميم أكاديمية الفنون المصرية فى روما، وتطوير وترميم متحف الفن الإسلامى، ودار الكتب الجديدة.