أصدر اتحاد الناشرين العرب بيانًا، يعلن عن أسفه من عدم تعاون إدارة معرض أبوظبى الدولى للكتاب، فى دورته التاسعة والعشرين، بالفترة 24-30 أبريل 2019م.
وأوضح البيان، تمسك القائمين على معرض أبو ظبى بعدم منح ما يقرب من 80 ناشرًا من أعضاء الاتحاد، نسبة الخصم المقررة والمتفق عليها وهى 50%، علمًا بأنهم جميعًا أعضاء فى الاتحاد، وقد تم تسديد الاشتراكات المالية حتى عام 2019م، بل هناك العديد الذى حاول أن يسجل ذلك قبل يوم 24 يناير 2019م والذى تتمسك به إدارة معرض أبوظبى.
وتابع البيان، وأيضًا خالفت إدارة معرض أبوظبى الدولى للكتاب قرارات وتوصيات مؤتمرات مديرى معارض الكتب العربية بالسماح للناشرين العرب بسداد قيمة الإيجار أثناء فترة المعرض، كما أن إدارة معرض أبوظبى قد فاجأت الناشرين العرب بفرض رسوم مالية على التوكيلات والتأشيرات لم تكن مفروضة من قبل. ورغم الحوار والتواصل الدائمين مع إدارة معرض أبوظبي لمدة تزيد عن شهرين، لإقناع الإدارة بمنح الناشرين نسبة الخصم أسوة ببقية المشاركين، فضلًا عن عدم جواز التفرقة بين أعضاء الاتحاد، وأيضًا إلغاء الرسوم المفروضة على التوكيلات والتأشيرات .. إلّا أن كل ذلك قد باء بالفشل.
وأشار البيان، إنه رغم الرغبة الأكيدة لدى الاتحاد أن يظل التعاون والتنسيق مستمرين مع إدارة معرض أبوظبى، حيث إن معرض أبوظبى الدولى للكتاب كان يمثل للناشرين العرب نموذجًا مثاليًّا للمعارض العربية، طبقًا لقرارات وتوصيات مؤتمرات مديرى معارض الكتب العربية.
فإن اتحاد الناشرين العرب– بناء على ما سبق - يعلن فى بيانه عن الآتي:-
1- تجميد التعاون والتنسيق مع إدارة معرض أبوظبى الدولى للكتاب.
2- الاعتذار عن عدم قبول الجناح المقدم كإهداء من إدارة معرض أبوظبى لاتحاد الناشرين العرب.
3- اعتذار رئيس الاتحاد والأمين العام عن حضور افتتاح وفعاليات معرض أبوظبي.
4- إعادة النظر فى اعتماد معرض أبوظبي الدولي للكتاب ضمن أجندة المعارض العربية المعتمدة من اتحاد الناشرين العرب.
وكشف البيان عن إعلان مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب أنه بصدد إعداد دراسة كاملة ووافية عن كل معرض، لوضع الشروط المناسبة لمشاركة الناشرين العرب، والتى تحقق مصالحهم ومصالح إدارات المعارض، بحيث يعتمد المعرض الذى يتجاوب مع مصالح الناشرين.