استنكر الشاعر شعبان يوسف تأييد حبس الشاعرة فاطمة ناعوت، موضحًا أنه كان يتوقع بعد لقاء المثقفين برئيس الجمهورية أن تتغير الأمور المتعلقة بحبس المثقفين .
وأوضح الشاعر، أن حبس "فاطمة" 3 سنوات ليس منفصلاً عن الواقع لكنه تفصيلة فى لوحة الواقع الكاملة وقبلها حبس أحمد ناجى وإسلام البحيرى .
وطالب شعبان يوسف بإلغاء قوانين ازدراء الأديان وقانون خدش الحياء، لأنها تتيح لأى عابر سبيل اتهام الكتاب والمبدعين والمثقفين على حسب الأهواء، وتؤدى إلى كبت الحريات .
كما نادى "يوسف" بتدخل عاجل من رئاسة الجمهورية للعفو عن المثقفين المحبوسين، والتوصية بتعديل القوانين.
وكانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب برئاسة المستشار أحمد سمير، والمنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الخميس، رفض الاستئناف المقدم من شريف أديب دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ وتأييد حكم أول درجة، وتغيبت فاطمة ناعوت عن الاستئناف بسبب مشاركتها فى المؤتمر القبطى الدولى بكندا.
والبداية كانت مع نيابة السيدة زينب التى أحالت "ناعوت" إلى محكمة الجنح، وواجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهى "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
فيما نفت الشاعرة أكثر من مرة واعتذرت عما حدث وأكدت أن هدفها لم يكن هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذى يحمل "استعارة مكنية"، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.