تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر السورى عمر أبو ريشة الذى ولد فى 10 إبريل عام 1910، وذهب إلى إنجلترا لدراسة الكيمياء فى ثلاثينيات القرن العشرين ووقع فى الحب.
فى إنجلترا تعرف أبو ريشة على فتاة إنجليزية اسمها نورما، وأحبها لكنه أصيب بمرض يسمى "النكاف" فسهرت نورما على رعايته حتى شفائه، وبعدما شفي من المرض، قرر عمر الرجوع إلى سوريا كى يستأذن عائلته فى الزواج من نورما، ولما عاد إلى إنجلترا، اكتشف أن نورما أصيبت بمرض النكاف أيضًا، غير أنها لم تنجُ منه وتوفيت بسببه.
حزن عمر أبو ريشة كثيرًا على موتها، وخلّد قصة حبهما في قصيدة اسمها "خاتمة الحب".
يقول فيها:
شمس حزني قد استوت وعجيبٌ / أن أراني أعيش في غير ظلّ/ أبصر الدهر ناشراً سفر عمري/ ولسان الآلام يقرا ويملي/ طعنةٌ إثر طعنة إثر أخرى/ نثرت هذه الحُشاشة حولي/ فتأملت في الحياة وفيما/ كنت أبني على الخيال وأعلي/ فإذا مورد النعيم سرابٌ/ وإذا حائط المنى فوق رمل/ لم يصدق عمر هول الصدمة