حالة من الغضب تسود بين الناشرين المصريين المشاركين فى معرض أربيل الدولى للكتاب، والذى انطلقت دورته الجديدة فى 3 أبريل، والمستمر حتى 13 من نفس الشهر، بسبب عدم وصول شحنات الكتب الخاصة بهم حتى كتابة تلك السطور.
وخلال تواصلنا مع أحد الناشرين إسلام عبد المعطى، مدير دار روافد للنشر والتوزيع، أكد أنه حتى الآن لم تأت شحنات الكتب الخاصة بالناشرين المصريين، وهناك بعض الناشرين يعرضون كتب حملوها معهم فى حقيبتهم الخاصة، وقد ينتهى المعرض دون عرض الكتب الخاصة بنا، مما عرضنا لخسارة فادحة تقدر على أقل تقدير بـ 3000 دولار لكل مشارك.
وأوضح إسلام عبد المعطى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن اتحاد الناشرين أصدر بيانا مبدئيا منذ أيام يتضمن مبررات الشاحن الواهية وغير الحقيقية ، دون تحرى صحة هذه المبررات من عدمها، متسائلا : إذا ثبت عدم صحة كلام الشاحن هل يتحمل الاتحاد هذا الخطأ؟.
واستكمل الناشر إسلام عبد المعطى حديثه، لجنة المعارض ومجلس الاتحاد لم يخبروا الناشرين أنه وطبقا للعقد يحق لهم شحن 10% من الشحنة جويًا ومجانًا ما دامت الشحنة ستتأخر، لافتًا إلى أن الحديث عن التعويضات هو حديث للاستهلاك الإعلامى، فنحن تعرضنا لخسارة كبيرة، فهل سيعوضنا الاتحاد أو الشاحن؟ وأين هو العقد الذى يفرض هذا التعويض؟
وأوضح مدير دار روافد للنشر، أن الاتحاد خاطب إدارة معرض اربيل لتخفيض الإيجارات ورفضت إدارة المعرض، وبناء على ذلك ألغى رئيس لجنة المعارض سفره كناشر لمتابعة الأمر بنفسه حينما علم أن الكتب لم تصل، كما أن الاتحاد عقد اجتماعا مع الشاحن يوم 7 أى بعد انتهاء نصف مدة المعرض.