واصلت جماهير نادى تشيلسى الإنجليزى عنصريتها ضد اللاعبين المسلمين والأفارقة، بعدما قامت جماهير تشيلسى المتواجدة فى التشيك لمؤازرة الفريق اللندنى أمام سلافيا براج التشيكى فى المباراة التى جمعتهما أمس فى "ذهاب" الدور ربع النهائى بمسابقة الدورى الاوروبى "اليوروباليج"، بترديد هتافات عنصرية ضد محمد صلاح.
ولم تكن الواقعة هى الأولى للجماهير الزرق هذا الموسم، بعدما تعرض لها رحيم ستيرلنغ، لاعب مانشستر سيتى الإنجليزى لكرة القدم ديسمبر الماضى فى مباراة فريقه أمام نادى تشيلسى، وهو الحديث الذى أعاد العنصرية من جديد فى الملاعب الإنجليزية.
وبحسب "سكاى نيوز" كشفت تقارير صحفية بريطانية، فى فبراير 2015، أن جماهير نادى تشلسى الإنجليزى الأكثر عنصرية بين جميع أندية المشاركة بالدورى الإنجليزى "بريميرليج" على مدار الـ13 عاما الماضية، بحسب أرقام وزارة الداخلية البريطانية، وأشارت الأرقام الرسمية إلى أن جماهير تشلسى تعرضت للاعتقال فى 27 مناسبة جراء ترديد أغانى عنصرية أو بذيئة، وكان ذلك التقرير بعد 24 ساعة تقريبا من حادثة منع جماهير تشلسى لرجل أسود ركوب مترو باريس، قبل خوض الفريق لمباراة دور الـ16 بدورى أبطال أوروبا، أمام باريس سان جرمان.
وصنفت جريدة "ديلى ميل" البريطانية" جماهير تشيلسى بأنها عنصرية منذ قديم الأزل، بل سبق أن غنى 4 من مشجعيه فى مترو باريس: "نحن عنصريون، وهذا هو حالنا"، هذه هى جماهير تشيلسى التى وجهت من قبل هتافات عنصرية ضد رحيم سترلينج لطخت سمعة الدورى الإنجليزى أمام العالم، وكانت اللقطة الأخيرة أمس بتوجيه الإهانات العنصرية لنجم المنتخب الوطنى محمد صلاح، وحسب صحيفة "ديلى ميل"، فهناك بعض من جماهير تشيلسى يكرهون ذوى البشرة السوداء، ويكرهون اليهود والمسلمين، على الرغم من وجود بعض اللاعبين ذوى البشرة السمراء وبعض المسلمين فى فريق تشيلسى من قبل.