ينشر "انفراد" الفيلم الترويجى لمقبرة فريدة من نوعها لشخص يدعى "خوى" كان يشغل منصب النبيل لدى الملك، فى أواخر عصر الأسرة الخامسة، والتى تم اكتشافها الأسبوع الماضى.
وتفقد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، و52 سفيرا و مستشارا ثقافيا من دول عربية وأجنبية وأفريقية لدى مصر، منطقة آثار سقارة، وحضرت مراسم زيارة المقبرة المكتشفة، الفنانة يسرا، والتى حرصت على دخول المقبرة، وأعربت عن سعادتها، وقالت إنها مغامرة وتجربة مثيرة وشيقة، كما انبهرت بجمال نقوش المقبرة و ألوانها الزاهية. وشكرت "يسرا" وزارة الآثار ووزير الآثار والعاملين بها على هذه الاكتشافات الرائعة و المجهود العظيم الذى تبذله الوزارة.
تتكون المقبرة من بناء علوى عبارة عن مقصورة قرابين شيدت على شكل حرف L ومن الواضح أن أحجار المقصورة تم انتزاعها خلال العصور المصرية القديمة وأعيد استخدامها فى أماكن أخرى، حيث لم تعثر البعثة سوى على بقايا الجدران السفلية والتى شيدت من الحجر الجيرى الأبيض.
وتحتوى المقبرة أيضًا على الجدار الشمالى من المقبرة على مدخل البناء السفلى للمقبرة ويحاكى تصميمه أهرامات الأسرة الخامسة، وهو التصميم الذى يتم الكشف عنه لأول مرة داخل مقابر للأفراد وليس ملوك تلك الفترة، ويبدأ هذا الجزء من المقبرة بممر هابط يؤدى إلى ردهة صغيرة ومنها إلى حجرة أمامية منقوشة عليها مناظر تصور صاحب المقبرة جالس أمام مائدة القرابين، وكذلك على قائمة قرابين ومنظر لواجهة القصر.
كما تحتوى المقبة على حجرة ثانية غير منقوشة استخدمت كحجرة للدفن بها بقايا تابوت من الحجر الجيرى الأبيض مهشم تماماً، إلا أن البعثة تمكنت من الكشف عن البقايا الأدمية لخوى بين الأحجار والذى وجد عليها بقايا الزيوت ومادة الراتنج التى كان يستخدمها المصرى القديم فى التحنيط.