قال الفنان خالد حافظ، فى حفل افتتاح معرضه "حدث ذات مرة فى عدن"، فى قاعة أفق، بمتحف محمود خليل وحرمه، أعتقد أن التمادى فى اختيار عناصر من الهوية الذاتية هو فعل يوقعنا دوما فى فخ ثقافى.
وأوضح خالد حافظ، أنه فى أثناء فترتى الوجيزة أمضيت بالتجريد استخدمت عددا لا بأس به من عناصر الملامس الخشنة التى تحولت إلى علامات مستترة حافلة بذكريات الطلاسم المصرية القديمة، مشيرا لأن أجسام الإناث المستخدمة فى لوحاتى مستوحاة من مجلات الأزياء الغريبة، وصور الذكور مستمدة من المواد المطبوعة الغريبة لكمال الأجسام.
وأضاف خالد حافظ، أن فى حل العنصر الزمنى الماضى والحاضر، حورت وحولت صورة أبطال الإعلانات المعاصرة الملصقة مع بعضها البعض إلى معبودات من مصر القديمة للقيام بدور فى الحياة المعاصرة.