صدرت طبعة جديدة لكتاب "محاسن التاريخ ومساوئه" لـ نيتشه، عن منتدى العلاقات العربية والدولية، ترجمة رشيد بوطيب.
وجاء على ظهر الكتاب، ويمثل الكتاب أنموذجا للمغامرات الفكرية الأولى لفيلسوف الأدباء، وأديب الفلاسفة نيتشه، الذى ملأ الدنيا وشغل الناس فى عمره الفكرى القصير قبل أن يفقد وعيه، فقد أشعل حرائق فكرية فى أكثر من مجال، وهو يمثل رؤيته المبكرة إلى التاريخ وأثره فى عقول الأجيال التالية، ويظهر فى الكتاب أثر كبار الكتاب والفلاسفة الألمان، الذين سبقوه فى هذا الميدان أمثال هيجل وبوركهارت وجوته.
هذا النص مساهمة فى وعي التاريخ وكشف أثاره السيئة فى الحاضر، فإن كان الكاتب يرى الأثر السلبى للتاريخ والذاكرة التاريخية، فلعله يصنع توازنا مع الرؤية التى تقس التاريخ وتذوب فى الماضى.