تمر اليوم الذكرى الـ 104، على وقوع مذبحة الآرمن، من قبل العثمانيين الأتراك، حيث ارتكبت السلطات العثمانية المجزرة بدعم من القوات المساعدة والمدنيين، خلال الفترة بين 1915 و1916، قتل العثمانيون عددًا كبيرًا من الأفراد فى عمليات إطلاق نار جماعية، ولقى كثيرون حتفهم خلال عمليات الترحيل الواسعة نتيجة للمجاعة والجفاف والتعرض للمخاطر والأمراض، إضافة إلى ذلك تم إبعاد عشرات الآلاف من الأطفال الأرمن قسرًا عن أسرهم، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن المذبحة الشهيرة.
س/ ما أسباب وقوع مذبحة الآرمن؟
ج: ادعت الدولة العثمانية أن روسيا قامت بإثارة الأرمن الروس المقيمين قرب الحدود الروسية العثمانية، وزعمت أن هذه الجماعات حاولت اغتيال السلطان عام 1905م، وقامت على إثر ذلك، الدولة التركية بتهجير عدد كبير منهم بين عامى 1915-1917.
س/ فى أى عهد من سلاطين الدولة العثمانية وقعت مذبحة الآرمن؟
ج: وقعت مذبحة الآرمن عام 1915 م، فى عهد السلطان عبد الحميد الثانى وهو السلطان السادس والعشرين من سلاطين آل عثمان.
س/ كيف وقعت مذبحة الآرمن؟
ج: قامت الدولة العثمانية بالقبض على 240 قائدًا أرمينيًا فى القسطنطينية فى 24 أبريل 1915، وقامت بترحيلهم تجاه الشرق، وادعى العثمانيون أن الثوار الأرمن تواصلوا مع العدو وأنهم على استعداد لتسهيل دخول القوات الفرنسية - البريطانية، وعندما واجهتهم قوى الوفاق ثم الولايات المتحدة الأمريكية المحايدة برروا عملية الترحيل باعتبارها إجراءً احترازيًا، وتحسبًا لدخول الحلفاء إلى شبه جزيرة جاليبولى التى تحظى بأهمية استراتيجية.
س/ كيف كانت عمليات الترحيل ضد الآرمن؟
ج: بداية من مايو 1915، توسعت الحكومة فى عمليات الترحيل، بغض النظر عن بعدها عن مناطق القتال، وتنفيذًا لأوامر الحكومة المركزية فى القسطنطينية قام ضباط الإقليم بعمليات إطلاق نار واسعة وترحيل بمساعدة مدنيين محليين، وقتلت الأجهزة العسكرية والأمنية العثمانية ومساعدوهم غالبية الرجال الأرمن فى سن القتال، إلى جانب آلاف النساء والأطفال، وخلال المسيرات القسرية عبر الصحراء، تعرضت قوافل كبار السن والنساء والأطفال الناجين إلى هجمات وحشية من ضباط الإقليم والعصابات البدوية والعصابات الإجرامية والمدنيين.
س/ ما عدد ضحايا مذبحة الآرمن؟
ج: ارتكبت الدولة العثمانية مجازر بحق الأرمن وقامت بإعدام المثقفين والسياسيين الأرمن والتحريض ضدهم، ويقدر الباحثون أعداد ضحايا الأرمن بين مليون و1.5 مليون شخص.