حيوان ولا إنسان.. دراسة حديثة تنفى أبحاث قديمة عمرها 15 ألف عام

أجريت دراسة حديثة حول أقدم أثر للبشر فى الأمريكتين، اكتشفت فى شيلى، ويعود تاريخه إلى 15600 عام. كانت بداية القصة تعود عندما استبعد عدد من الباحثين فى عام 2010 ، أن الأثر ينتمى إلى حيوان، مؤكدين أن الأثر ينتمى إلى إنسان بالغ، حسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى. وقال العلماء، إن الحفرية يمكن أن تقدم رؤى جديدة حول الاستعمار البشرى فى باتاغونيا، المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة التى تشترك فيها شيلى مع الأرجنتين. وكان للدراسة الحديثة التى أجريت خلال العام الحالى، نظرية أخرى، حيث أكدت أن البصمة الأثرية تنتمى إلى إنسان بالغ حافى القدمين وزنه خفيف. وخلال عملية البحث تم اكتشاف البصمة وبجانبها عظام وأدوات قديمة، وتم تحديد تاريخ بصمة القدم باستخدام تأريخ الكربون المشع للمواد العضوية. ولتحديد هوية الأثر حول إذا كان مالكها بشريًا أم حيوانيًا، أجرى العلماء اختبار الطباعة بالقدمين عبر الدخول إلى تربة مماثلة - مع إضافة الرطوبة مرة أخرى - بزوايا وضغوط مختلفة. وقالت الدكتورة كارين مورينو، خبيرة الحفريات فى جامعة أوسترال، ببوينس آيرس الأرجنتين، التى أشرفت على الدراسة، إن الباحثين عثروا أيضًا على عظام حيوانات بالقرب من الموقع، بما فى ذلك حيوانات الأفيال البدائية، لكنهم قرروا أن البصمة كانت دليلًا على وجود الإنسان.