صدر للناقد السينمائى إبراهيم العريس، كتاب بعنوان "من مكة إلى كان" عن سيرة عبد الله المحيسن، أحد رواد السينما التسجيلية فى العالم العربى.
وجاء على غلاف الكتاب "لا تنفصل سيرة السينمائى السعودى الرائد عبد الله المحيسن عن سيرة السينما فى بلاده، وذلك كما نعرف، حال كل الرواد الذين يؤرخ لهم ذات لحظة مفصلية فى تاريخهم الخاص وتاريخ السينما فى بلادهم. ومن هنا يمكن لهذا الكتاب الذى وضعه الناقد إبراهيم العريس، أن يقرأ فى لحظة السينما السعودية الراهنة والمفعمة بالوعود والآمال، باتجاهين مترابطين: كونه سيرة للسينما السعودية نفسها، من خلال حكاية عبد اله المحيسن مع الفن السابع، من ناحية، وكونه، من ناحية ثانية، سيرة ذاتية لمسار هذا الرائد منذ طفولته فى مكة وصولا إلى عروض أفلامه فى شتى المحافل الدولية ولا سيما فى مهرجان "كان" فى الجنوب الفرنسي.
هى حكاية مزدوجة لكن ازدواجيتها تكاد تكون شبيهة بوجهى ميدالية واحدة، فالسينما السعودية التى تعيش فى هذه الفترة زخما كبيرا، لن تذكر من الآن وصاعدا إلا فى حالتها المزدوجة تلك، أى عبر اقتران اسم عبد الله المحيسن بتاريخها وهذا ما يوضحه هذا الكتاب من خلال الحكاية التى يرويها.