شاعر ومترجم أمريكى من أصل صربى، وهو تشارلز سيميك، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 9 مايو من عام 1938م، فى مدينة بلجراد بيوغوسلافيا السابقة.
هاجر الشاعر الراحل خلال سنوات مرهقته إلى الولايات المتحدة الأمريكة، وهناك واجه ظروفا صعبة للغاية، حيث اضطر إلى اللجوء للعمل الشاق لتدبير معيشته ولاستكمال دراسته، كما عمل بائع للقمصان، وللكتب فى إحدى المتاجر.
واجه الشاعر سيميك حظًا غير سعيدًأن فعندما نشر له أولى قصائدة فى عام 1959، ولاقت نجاحًا كبيرًا، لم يستمع بنشوة النحاج الأول فى حياته، إذا وجد نفسه مطلوب للخدمة العسكرية فى الجيش الأمريكى.
تجربته الشعرية إلى العديد من الضغوط نفسية كبيرة أدت إلى تحولات كبيرة فى أعماله الشعرية خلال تجنيده فى الجيش الأمريكى، وبعد انتهاء تلك الفترة، انهى دراسته بالجامعة فى نيويورك عنا 1966م، وأصدر اول ديوان له بعنوان "ما الذى يقوله العشب" عام 1967.
أصدر سيميك أكثر من 20 مجموعة شعرية، إلى جانب كتب التى تضم العديد من المقالات، والبحوث، فكان من مؤلفاته "محيطى الكتوم" 2005، و"قصائد مختارة 1963- 2003"، وقد حصلت هذه المجموعة على جائزة جريفين الدولية للشعر عام 2004.
لفت سيميك انتباه النقاد حيث اصبح محط اهتمامهم، وبالأخص عندما نشر قصائد له باللغة الإنجليزية، وترجمات شعرية لشعراء يوغسلاف.
حصل الشاعر سيميك على العديد من الجوائز منها: جائزة البوليتزر لعام 1990 عن ديوانه "العالم لا ينتهي: قصائد نثر"، وجائزة " والاس ستيفنز" عام 2007، بالإضافة لانتخابه لمنصب ملك شعراء الولايات المتحدة عام 2007.
وم أعماله الشعرية "تعرية الصمت" 1971، و"مدرسة لأفكار سوداء" 1978م، و"أغانى بلوز لا تنتهى" 1986، و"أرق الفنادق" 1992، و"عرس في الجحيم" 1994، و"اصطحاب القطة السوداء" 1996، و"نزهة ليلية" 2001، وستون قصيدة" 2008.